بعد كثرة الإشاعات والتكهنات أعلن رئيس نادي تشرين مهدي بدور تفاصيل الفترة السابقة كاملة وذلك من خلال تصريحات على الموقع الرسمي للنادي، كما بيّن الصعوبات التي تواجه لجنة تسيير أمور النادي بقوله: «عند تكليفنا بتسيير أمور الفريق كان النادي قد أبرم 5 تعاقدات فقط، مع تغطية الدفعة الأولى للاعبين هما أيمن عكيل والليث علي وهي غير كافية حتى للبقاء في الدوري الممتاز»
وأضاف: «تعاقداتنا مبنية على طلبات المدرب ماهر بحري وكادره ولم ندخر جهداً في التواصل مع اللاعبين رغم الظروف المادية القاسية، والتعاقدات تمت مع نخبة من اللاعبين خلال 25 يوماً فقط وهم إبراهيم عالمة وحميد ميدو وكامل كواية وثائر كروما إضافة للاعبين المحترفين كودا وإيكييه، وهذه الأسماء من شأنها رفع مستواها لتتمكن من المنافسة على البطولة.
وحول ما يشاع على مواقع التواصل الاجتماعي من فسخ لعقود لاعبين في صفوف بطل الكأس لم ينفِ بدور الأمر موضحاً أن أي حالة إنهاء عقد ستبنى على وجهة نظر فنية، ولا علاقة للأمور المادية في القرار.
وتكلم بدور حول الحالة الإدارية للنادي بقوله: «بدأنا العمل منذ شهر مضى وحتى اليوم نحن غير قادرين على تشكيل إدارة وهو أمر مستغرب لكوننا النادي الوحيد الذي يعمل من دون إدارة، ولا يمكن في أي حال من الأحوال أن يتمكن شخص واحد من تسيير أمور النادي».
وأتبع كلامه بالتطرق للداعمين والرعاة حيث أوضح: «تم التعاقد مع راعٍ رسمي وهي شركة الجود بقيمة 250 مليون ليرة سورية، ومن دون ذلك لا يوجد أي مداخيل باستثناء تدخلات بعض الداعمين والمحبين، لذلك أقول: الأبواب مفتوحة للجميع والمساهمة المادية واجب لإبقاء نادي تشرين في حالة المنافسة».
جدير بالذكر أن باسل حداد أحد أعضاء لجنة تسيير أمور نادي تشرين قد تقدم باستقالة غير رسمية على فيسبوك عقب فشل تشرين في دخول دوري النخبة لكرة السلة، قبل أن يعاود الظهور بشكل رسمي عبر موقع النادي، مبيناً واقع الرياضة المرير في النادي تبعاً للظروف الاقتصادية المحيطة، وموجهاً دعوة للرعاة والمحبين لتقديم يد العون والمساهمة في دعم سلة تشرين.