خسر تشرين أولى مبارياته الودية التحضيرية عقب أربعة انتصارات في دورة تشرين الكروية، وذلك أمام الكرامة على ملعب الباسل في حمص أمس الأول.
هدف المباراة الوحيد سجله لاعب البحارة السابق باهوز محمد مع الدقائق الأولى من اللقاء مستغلاً تعثر حميد ميدو في وسط الملعب، ليسدد في الزاوية القاتلة للوافد الجديد عمر خديجة، استقرت بعدها حالة المباراة وغابت الفرص الخطرة من الفريقين حتى نهاية الشوط الأول.
الشوط الثاني شهد تحسناً طفيفاً في أداء تشرين مقارنة بالحصة الأولى من المباراة حيث وصل البحارة لمرمى محمود خلف بكرتين خطرتين لكودا وكواية دون تسجيل، بينما بدت تحركات العكيل الأخطر إلا أن تمريراته المفتاحية لم تأت بالحل لينتهي اللقاء على وقع انتصار مستحق للكرامة.
اللقاء عموماً لم يرتق للمستوى المطلوب بعدما طغت التمريرات الخاطئة والتسديدات البعيدة على أجواء المواجهة، وسط ظهور حالة من عدم الانسجام على لاعبي تشرين إضافة لتواضع مستوى بعضهم وأبرزهم الكاميروني كلود إيكييه الذي لم يقدم أوراق اعتماده حتى اليوم، وسط غيابات كثيرة للبحارة أبرزها إبراهيم عالمة وثائر كروما لحضورهما مع منتخب الرجال في معسكر الصين، إضافة لمحمد أسعد وأحمد حاتم الموجودين مع المنتخب الأولمبي.
في سياق متصل ومن خلال تصريح خاص لإعلام النادي الرسمي، قدم مدرب النسور ماهر بحري رؤيته للوضع الحالي للفريق بقوله: «خسرنا هذا الموسم تقريباً ١٨ لاعباً، وتعويضهم كان خلال فترة بسيطة جداً رغم محدودية الأسماء المتوافرة، بعد تمكن الفتوة من استقطاب معظم اللاعبين الجيدين».
وأضاف بحري: «نقوم بإبرام التعاقدات وفقاً للإمكانات المادية المتاحة، ونعلم أنها ليست بمستوى تطلعات كل الجماهير، لكننا نمتلك الأسماء المميزة التي تملك المهارات الكافية مثل كروما وكواية مع عودة الليث علي واستمرار كل من نديم صباغ وحسن أبو زينب، ونبرم الآن تعاقدات جديدة للاعبين قادرين على مساندة ودعم التشكيل الأساسي»
وحول الفرق المنافسة أوضح بحري أن عدة أندية تعمل بشكل فعال أهمها الفتوة صاحب الصفقات الأفضل على مستوى الدوري المحلي، يليه الوحدة وحطين وجبلة والجيش وهي أندية عملت بشكل مميز في سوق الانتقالات الماضية.
أما عن الوضع البدني للفريق فقد صرح بحري: «بعد تأجيل منافسات الدوري خاض الفريق تمارين مكثفة بهدف رفع الجاهزية البدنية، والآن نحن في حالة جيدة على هذا الصعيد، وستقترن الحالة البدنية بالحالة الفنية مع توالي المباريات الودية».