في تطور خطير أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» عن نقل قذائف اليورانيوم المنضب الخاصة بدبابات «أبرامز» إلى أوكرانيا.
وأصدرت الوزارة بياناً رسمياً جاء فيه أن «الشحنات المعلن عنها من المستودعات العسكرية الأميركية تضمنت قذائف دبابات أبرامز عيار 120 مم تحتوي على اليورانيوم المنضب».
وتشمل حزمة المساعدات أيضاً الذخيرة وأنظمة الصواريخ المضادة للدبابات من نوع جافلين ومعدات الملاحة والاتصالات، كما تشمل الحزمة ذخيرة إضافية لراجمات «هيمارس»، وقذائف مدفعية عيار 155 مم و105 مم، وأنظمة وقذائف هاون عيار 81 مم.
كما تضم أكثر من 3 ملايين طلقة من ذخائر الأسلحة الخفيفة، وأنظمة الملاحة الجوية التكتيكية، وأنظمة الاتصالات التكتيكية، وكاسحات الألغام، وقطع الغيار والصيانة وغيرها من المعدات الميدانية.
وإثر الإعلان الأميركي قال النائب الأول لممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة ديميتري بوليانسكي: إن روسيا طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي، في الـ 12من أيلول الجاري حول موضوع إمدادات الأسلحة الغربية إلى كييف.
وعبر حسابه على «تلغرام»، كتب بوليانسكي: «طلبنا عقد اجتماع، في الـ 12 من أيلول، بشأن توريد الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، والعوامل الأخرى، التي تؤثر سلباً على آفاق حل الأزمة الأوكرانية وما حولها».
من جهتها أفادت مصادر في وزارة الخارجية الروسية أن خطط البيت الأبيض لتسليم قذائف اليورانيوم المنضب إلى كييف لن تؤثر على مسار العملية الخاصة، بل ستستمر وستتحقق أهدافها.
وقالت الوزارة الروسية: إن «استخدام هذا النوع من الذخيرة من قبل نظام كييف لا يؤدي إلا إلى زيادة معاناة السكان المدنيين فقط، بل وبتلوث المنطقة بمواد خطرة على الصحة».
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وصل إلى كييف مع وزير الدفاع لويد أوستن في زيارة لم يتم الإعلان عنها مسبقاً، في موازاة إعلان البيت الأبيض عن مساعدات عسكرية نوعية لأوكرانيا، وأعلن بلينكن من كييف عن مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة مليار دولار.