Site icon صحيفة الوطن

مدير زراعة القنيطرة لـ«الوطن»: إقبال على خضار المحافظة بسبب خلوها من الملوثات

تشهد الأسواق إقبالاً كبيراً على تموين «الملوخية» لتكون بديلة عن مواد كانت أساسية عند العوائل السورية، ولكن بسبب الظروف المعيشية الصعبة وضعف القدرة الشرائية تم الاكتفاء بالحد الأدنى من المونة.

وبين أبو خالد «صاحب محل» أن أسعار الملوخية ارتفعت كثيراً خلال الشهر الحالي بسبب زيادة الطلب عليها، حيث وصل السعر اليوم ( الملوخية الخضراء المقطوفة) إلى 13 ألف ليرة، بعد أن كانت تباع بـ7- 8 آلاف ليرة، أما الملوخية بالعيدان وغير المقطوفة فسعرها يتراوح بين 2000 – 2500 بعد أن كان 1500 ليرة، كما أن سعر كيلو الملوخية اليابس وصل في الأسواق إلى 50 ألف ليرة، وهذا السعر قابل للزيادة بعد انتهاء موسم الملوخية.

وأكد مدير زراعة القنيطرة رفعت موسى الإقبال الكبير من أبناء دمشق وريفها على منتجات القنيطرة الزراعية لكونها طبيعية وخالية من أي ملوثات، كما أن مياه الري نظيفة (آبار وينابيع وسدود)، ولا يقتصر الأمر على الخضر والفواكه، وإنما يوجد إقبال أيضاً على الحليب ومشتقاته ومعظم الإنتاج يذهب إلى دمشق وريفها.

وأوضح موسى أن انتاج المحافظة من الملوخية 500 طن هذا الموسم، حيث تزرع في دائرة القنيطرة بكميات قليلة نحو 48 دونماً، على حين في ريف المحافظة الجنوبي ( دائرة زراعة الخشنية) تصل المساحة إلى 1060 دونماً ومن القرى الأشهر بزراعتها غدير البستان ومن النوع البلدي وهو المطلوب بكثرة، مبيناً أن الطلب على الملوخية يكثر في الأسواق الشعبية المنتشرة بالبلدات والقرى، وخاصة سوق الإثنين بخان أرنبة والأربعاء بمدينة البعث، لأن أغلبية الموظفين بالمحافظة من أبناء تجمعات ريف دمشق وهذان السوقان قريبان من مكان عملهم.

وأضاف: يمتد موسم الملوخية على مدار شهري آب وأيلول، ويتم استقطاب يد عاملة لقطف أوراق الملوخية، حيث يصل قطف الكيلو الواحد لنحو 400 ليرة، الأمر الذي يوفر فرص عمل لكثير من السيدات.

وأشار مدير الزراعة إلى أن المحاصيل الزراعية التي تنتجها القنيطرة وهي مطلوبة أيضاً في أسواق دمشق هي البندورة وإنتاج المحافظة يصل إلى نحو 37 ألف طن والخيار 5760 طناً، والباذنجان 1480 طناً، والكوسا 36 طناً، واللوبياء والفاصولياء نحو 100 طن والبامياء 893 طناً، والبطيخ 40 طناً، والسمسم 50 طناً، والفليفة 20 طناً.

Exit mobile version