أصيب شابان، إثر إطلاق النار من مسلحي أحد حواجز الميليشيات الموالية للاحتلال التركي كانوا برفقة موكب زفاف بريف مدينة عفرين المحتلة بريف حلب واعتدوا بالضرب على مواطنين آخرين معهما، لرفضهم دفع إتاوة مالية لهم.
وذكرت مصادر إعلامية معارضة أمس، أن مسلحي حاجز ميليشيا «فرقة الحمزة» الموالية للاحتلال التركي الموجود عند مدخل قرية مريمين بريف مدينة عفرين، أطلقوا النار على موكب زفاف، انطلق من مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي باتجاه مريمين بناحية شران بريف المدينة شمال غرب حلب، ما أسفر عن إصابة شابين بجروح متوسطة تم نقلهما إلى أحد المشافي لتلقي العلاج.
وأضافت المصادر: إن مسلحي الحاجز اعتدوا أيضاً بالضرب المبرح على مواطنين كانوا برفقة موكب الزفاف، وعلى كوادر الإسعاف وأطلقوا الشتائم بحقهم، لرفضهم دفع إتاوة مالية للمسلحين على مدخل القرية.
وفي 28 آب الماضي، ذكرت المصادر المعارضة أن مسلحي ميليشيا «فيلق الشام» وآخرين من ميليشيا «الجيش الوطني» الموالية للاحتلال التركي، قطعوا نحو 130 شجرة زيتون بعضها اقتلع من جذورها وقسم منها من على وجه الأرض في قرى شلتاح وترندة وكفر زيت وكوكبة بريف عفرين، بغية بيعها بالأسواق كحطب للتدفئة.
ويأتي ذلك، في حين تشهد مناطق سيطرة ميليشيا «الجيش الوطني» بعفرين وريفها، حالة من الفلتان الأمني ترافقها تفجيرات وحالات اقتتال متكررة بين مسلحيها على خلفية تقاسم المسروقات من المواطنين.