كشف مصدر في معبر نصيب لـ«الوطن» عن طلب الرقابة والتفتيش من 7 مخلصين جمركيين مراجعة الهيئة للتدقيق والتحقيق من سلامة عشرات البيانات الجمركية التي تعود لسنوات ماضية يشتبه في أنها تتضمن مخالفات وحالات تزوير لها علاقة ببلد المنشأ للبضائع التي تم إدخالها بموجب هذه البيانات الجمركية، ومثال على ذلك الكثير من مادة الحبيبات ذات المصدر السعودي تم إدخالها بموجب شهادات منشأ على أنها أردنية أو إماراتية وفي حال ثبت وجود مخالفة تقوم الهيئة (الرقابة والتفتيش) بتنظيم ملفات جمركية في حين تقوم المديرية العامة للجمارك بتنفيذ الحجوزات والإحالة للقضاء وغيرها من الإجراءات القانونية بحق المخالفين.
وعلى التوازي لذلك أوقفت المديرية العامة أكثر من عشر شركات للتخليص الجمركي عن العمل بسبب البيانات المفتوحة التي تدور حول إدخال بضائع بقصد الترانزيت ثم تهريبها كلياً أو تهريب جزء منها للسوق المحلية أو إدخال بضائع للسوق المحلية ثم تهريبها عبر متابعة شحنها، ويقدر المصدر أن عدد البيانات المفتوحة التي هي قيد التدقيق والتحقق منها يتجاوز الـ 3 آلاف بيان تقدر غراماتها بـمليارات الليرات.