Site icon صحيفة الوطن

مبقرة «فديو» تعاني التقنين وقلة المحروقات

أكد مدير مبقرة فديو في اللاذقية قحطان ديوب لـ«الوطن»، أن ارتفاع أسعار منتجات معمل الألبان في المبقرة خلال الفترة الأخيرة يأتي نتيجة لارتفاع أسعار المحروقات والمواد الأولية (التعبئة والتغليف) الداخلة في عملية الإنتاج.

وأضاف ديوب: إن المعمل يقوم بتصنيع إنتاج مبقرة فديو اليومي من الحليب إلى منتجات مختلفة (ألبان– لبنة– جبنة بيضاء- مشلل– قريشة)، وذكر أن المنتجات تباع حالياً للمستهلك وفق الأسعار التالية، عبوة اللبن «مبستر» وزن 800 غرام 7100 ليرة سوريّة، واللبنة «المبسترة» وزن 400 غرام بسعر 11400 ليرة، والقريشة وزن 500 غرام بسعر 17300 ليرة سوريّة.

وأضاف ديوب: إن إنتاج المبقرة من اللبن منذ بداية العام الجاري حتى نهاية تموز الماضي، 135028 علبة، ومن اللبنة 34566 كيلو غراماً، و3169 كيلو غراماً من الجبنة، و1605 من المسنرة، و36 كيلو غراماً من القشقوان، و7658 كيلو غراماً من القريشة، و50 كيلواً من القريشة.

وأوضح مدير المبقرة أن الإنتاج المنفذ من مادة الحليب منذ بداية العام الحالي حتى تاريخ 31 تموز الماضي، بلغ 833 طناً من مخطط الإنتاج 1074 طناً بنسبة تنفيذ بلغت 78 بالمئة، مبيناً أنه تمت مخاطبة المؤسسة العامة للمباقر بانخفاض نسبة إنتاج الحليب نتيجة الإجهاد الحراري وارتفاع درجات الحرارة غير المسبوقة ما تسبب بقلة شهية وانخفاض إنتاج الحليب وهذه الحالة تحدث سنوياً بين حزيران – تموز من كل عام.

فيما يخص تعداد القطيع الكلي لمبقرة فديو، ذكر ديوب أنه يضم نحو 550 رأساً 261 رأس أبقار و289 رأس قطيع نامي (94 ذكر و195 أنثى)، وأضاف بأن نسبة تنفيذ «اللحم» 31 طناً، من إجمالي المخطط 36 بنسبة تنفيذ 84 بالمئة، في حين إن نسبة تنفيذ المواليد 73 بالمئة، بواقع 121 من 167 المخطط الكلي.

وأكد ديوب أنه يتم تنفيذ كامل التحصينات المعممة واتخاذ كل الإجراءات الصحية اللازمة للحفاظ على صحة وحيوية القطيع، لافتاً إلى أن كمية العلف الأخضر المقدمة للقطيع، تم حصاد 855 طن علف أخضر قدمت للقطيع منها 150 طن فصة معمرة و480 طن بيقية محملة على قمح والباقي 225 طن ذرة متعددة الحشاة، إضافة إلى زراعة 50 دونم ذرة متعددة الحشات ولاتزال تقدم منها للقطيع.

وعن معوقات العمل، أشار ديوب إلى أن أبرز الصعوبات تتمثل بعدم إعفاء المبقرة والأراضي الزراعية التابعة لها من التقنين الكهربائي، إضافة لقلة المحروقات بشكل عام.

وأشار إلى أن هناك صعوبات تتعلق بتذبذب وارتفاع أسعار المواد الأولية، إضافة لنقص اليد العاملة (الذكور) والكوادر الفنية الخبيرة.

كما تعاني المبقرة ارتفاع تكاليف إجراءات الصيانة، وتهالك أبنية المبقرة الرئيسية نتيجة قدمها، ما يشكل صعوبة في العمل بشكل عام.

Exit mobile version