Site icon صحيفة الوطن

شم الشعلة عند الأطفال … أعضاء في مجلس محافظة دمشق يطالبون بنشر صورهم مع مداخلاتهم … معاون قائد الشرطة: نتابع ظاهرة بائعي الخبز ويتم توقيفهم وإحالتهم إلى القضاء

طالب أعضاء في مجلس محافظة دمشق برفع الغرامات المفروضة على المخابز المخالفة لأضعاف مؤكدين استمرار ظاهرة بيع الخبز قرب الأفران، ليؤكد أحد الأعضاء أن كل فرن من أفران العاصمة لديه 200 إلى 300 بطاقة أصحابها خارج القطر ما يتطلب إجراء حصر شامل لعدد المستفيدين الفعليين.

وللجلسة العاشرة على التوالي يتم فيها التطرق إلى مشكلة بطء الإنترنت على الرغم من رفع الأٍسعار، متسائلين إلى متى ستبقى خدمة الإنترنت غير لائقة حيث قال أحد الأعضاء مستغربا: ورد إلينا أن كل بوابة إنترنت لديها 4 مشتركين؟

هذا وطالب أعضاء في المجلس بنشر صورهم مع مداخلاتهم في الصفحة الرسمية للمحافظة، إضافة إلى إنشاء صفحة خاصة للمجلس على الـ«فيسبوك»، وإصلاح مكبرات الصوت «الإذاعة» ضمن قاعة المجلس.

وتطرقت المداخلات إلى واقع النقل الداخلي، وانتشار ظاهرة شم الشعلة عند الأطفال، وظاهرة النباشين، والقيادة الرعناء والحركات البهلوانية لعدد من الدراجات النارية ولاسيما في ساعات الليل، وسرقة الكابلات.

وأكد الأعضاء أنه على الرغم من الجهود الكبيرة المبذولة لدى شركة الصرف الصحي إلا أن هناك معاناة كبيرة بنقص الكوادر وقدم الآليات، علماً أن فضلات المطاعم في دمشق القديمة تؤثر في شبكة الصرف الصحي المتهالكة، ناهيك عن دخول المياه إلى مراكز الاتصالات.

وطالب الأعضاء بالإسراع في صيانة باصات النقل الداخلي العام التي خرجت عن الخدمة وتسيير باصات على الخطوط المتوقفة وإزالة الكتل الإسمنتية من الأحياء الشعبية لما تسببه من عرقلة مرورية وترحيل السيارات المعطلة والمركونة في الشوارع منذ فترات طويلة ورفع قيمة مخالفة السيارات التي تركن فوق الأرصفة وتتسبب في تكسير الأرصفة.

ودعا أعضاء المجلس إلى رفد الشركة العامة للصرف الصحي بالكوادر والمحروقات ومعالجة المشاكل في شبكة الصرف الصحي وصيانة الأغطية المتضررة ولاسيما على أوتوستراد درعا، ومعالجة توقف الشبكة في مديرية الشؤون المدنية الأمر الذي يتسبب في خروجها لساعات وانتظار المواطن طويلاً لاستخراج الوثائق.

كما طالبوا برفع مستوى شبكة الإنترنت على الهواتف الأرضية وإيجاد الحلول اللازمة لصعوبة التسجيل على منصة الحصول على جوازات السفر وإعادة النظر بمكان مكب النفايات في باب شرقي وصيانة أعمدة الإنارة في شوارع المدينة ولاسيما في ركن الدين والتضامن وتقليم الأشجار الكبيرة قبل هطل الأمطار، وتساءل أعضاء المجلس عن سبب غياب قارئي عدادات الكهرباء عن أحياء المدينة.

ورداً على مداخلات الأعضاء بين معاون قائد شرطة دمشق العميد أيمن حليمة أن أقسام الشرطة في المدينة تتابع ظاهرة بائعي الخبز أمام الأفران ويتم توقيفهم وإحالتهم للقضاء كما يتم إرسال دوريات بشكل مستمر لمتابعة النشالين والمتسولين وتوقيفهم واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

ونوه بقيام دوريات الشرطة المنتشرة في شوارع وأحياء المدينة بملاحقة سائقي الدراجات النارية الرعناء وحجز الآلية أو مصادرتها.

وأكد مدير اتصالات دمشق فهد الزين أن خدمة الإنترنت تتعلق بالبنية التحتية والمشكلات التي تعانيها من صرف صحي ومياه الشرب ودخولها إلى الغرف إضافة إلى تعديات الآخرين، حيث تتم معالجة هذه المشكلات عبر مجموعات عمل.

ولفت إلى توسيع البوابة الدولية تباعاً لتأمين الخدمة وعدم الوصول إلى حالة (عنق الزجاجة) كما يتم توسيع الحزم.

وحول التشاركية بالنسبة للبوابات أكد الزين أن هناك مفهوماً خاطئاً لهذا الموضوع، مبيناً أن التشاركية هي بالحزمة وليست بالبوابة، ولاسيما أن لكل مشترك بوابة واحدة مخصصة له فقط، علماً أن الشركة السورية للاتصالات تعمل على توسيع البوابة الدولية الأمر الذي سينعكس إيجاباً في خدمة الإنترنت.

بدوره بين مدير شركة كهرباء دمشق لؤي ملحم أن المؤشرين يقومون بأخذ تأشيرة العداد الكهربائي المنزلي كل 60 يوماً وفي حال كان العداد إلكترونياً قديماً فعند انقطاع التيار الكهربائي تتعطل بطارية العداد ولا تظهر عليه أي أرقام مما يضطر المؤشر لوضع قيمة استهلاك صفرية وعند تسجيل التأشيرة في المرات القادمة يتم تشريح الاستهلاك للمواطن.

وأوضح ملحم أن القاطع القلاب الذي يضعه بعض المواطنين كخطوط تبادلية خلال فترة التقنين هو ممنوع وتقوم الدوريات بجولات لإزالته وتنظيم الضبوط بحق المخالفين.

وقال مدير الإنارة والكهرباء وسام محمد: حول الإذاعة في قاعة المجلس، تم إجراء الدراسة اللازمة وهي خارج سقف لجان الشراء، حيث تم الإعلان عنها على أن تكون جاهزة خلال شهر.

معاون مدير الإنارة باسل شعبان أكد أن سرقة الكابلات شكل عبئاً كبيراً على عدم تنفيذ المطلوب لأسباب منها قلة السيولة المادية لتأمين الكابلات، والتوجه نحو كابلات (ألمنيوم) بدلاً من النحاسية، ولكن هذه المادة ليست دائماً موجودة في معمل الكابلات، علماً أن هناك التزاماً بالشراء من المعمل.

مدير شركة النقل الداخلي عمر أبو رشيد أكد أنه تم تركيب أجهزة التتبع الالكتروني على 143 باصا تابعا للشركة، منوها بالتنسيق مع لجنة نقل الركاب لدراسة واقع النقل في المدينة والريف وحاجات الخطوط من الباصات وخصوصاً في أوقات الذروة.

ولفت إلى أنه يتم تأمين القطع التبديلية اللازمة لعملية إصلاح الباصات المتوقفة جراء أعطال مختلفة عن طريق مناقصات أصولية.

وأضاف: تقوم الشركة بتخديم النقل الجماعي بأسطول من الباصات يصل إلى 150 باصاً إضافة إلى خط المهمات لتأمين موظفي جهات القطاع العام.

من جهته مدير الشؤون المدنية في دمشق بين أن انقطاع الشبكة الحاسوبية في السابق في بعض أمانات السجل المدني يعود لانقطاع التيار الكهربائي وتم حل المشكلة من خلال تركيب الطاقة البديلة.

رئيس فرع المرور بدمشق العقيد أنس الحسن بين أن الدراجات النارية أصبح عددها كبيراً نتيجة أزمة النقل ويتم قمع ظاهرة القيادة الرعناء لافتاً إلى وجود أعداد كبيرة من السيارات والدراجات المحجوزة.

مدير الحدائق سومر فرفور أكد أن ورشات المديرية مستمرة في أعمال تقليم الأشجار ويتم العمل حالياً على تقليم الأشجار الكبيرة وخاصة أشجار الكينا.

Exit mobile version