أعلن وزراء خارجية دول مجموعة «بريكس» دعمهم الكامل لإصلاح الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، مؤكدين أن عملية الإصلاح هذه ستجعلهما أكثر ديمقراطية وسترفع من كفاءتهما وفعاليتهما، كما أعلنت دعمها رئاسة روسيا للمجموعة العام المقبل.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أمس: إن «وزراء خارجية دول المجموعة أعربوا خلال اجتماع على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة عن تأييدهم للإصلاح الشامل للأمم المتحدة، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي لجعله أكثر ديمقراطية وتمثيلاً وكفاءة وفعالية، ولزيادة تمثيل البلدان النامية في جميع فئات عضوية المجلس لكي يتمكن من الاستجابة بشكل مناسب للتحديات العالمية الحالية ودعم التطلعات المشروعة للبلدان النامية في إفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية، بما في ذلك البرازيل والهند وجنوب إفريقيا لكي تتمكن من لعب دور أكبر في الشؤون الدولية، وخاصة في الأمم المتحدة وفي مجلس الأمن الدولي».
وأشارت الوزارة إلى أن وزراء خارجية دول المجموعة أشاروا إلى أهمية الجهود المستمرة الرامية إلى زيادة كفاءة وفعالية الأمم المتحدة في تنفيذ المهام الملقاة على عاتقها، كما دعوا إلى مواصلة التعاون بهدف تحسين موارد الأمم المتحدة وإدارتها وميزانيتها والحفاظ على دور الدول الأعضاء باعتبارها القوة الدافعة للأمم المتحدة، إضافة إلى ضمان مراقبة أكثر فعالية لأنشطة المنظمة وتعزيزها.
من جهة ثانية، أعربت دول المجموعة وفق بيان الخارجية الروسية عن دعهما رئاسة روسيا لـ«بريكس»، التي تبدأ العام المقبل. وجاء في البيان الذي نشر عقب اجتماع وزراء خارجية دول «بريكس» على هامش الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة: «عبَّرت البرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا عن دعمها الكامل لرئاسة روسيا في منظمة «بريكس» في عام 2024 وتنظيم القمة السادسة عشرة لـ«بريكس» في كازان، بروسيا».
وأضاف البيان: «يتوقع الوزراء أيضاً إجراء اجتماع كامل الصيغة لوزراء الخارجية والعلاقات الدولية لدول «بريكس» في روسيا في عام 2024».
وعُقدت قمة «بريكس» في جوهانسبرغ خلال الفترة من 22 إلى 24 آب الماضي، وعززت المجموعة صفوفها بانضمام ست دول جديدة هي الأرجنتين ومصر وإيران وإثيوبيا والإمارات العربية المتحدة والسعودية.