بدأ الرئيس بشار الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد زيارة إلى جمهورية الصين الشعبية، تلبية لدعوة من الرئيس شي جين بينغ.
وأقيمت مراسم استقبال رسمية في مطار خانجو الدولي، حيث كان في استقبال الرئيس الأسد والسيدة الأولى وزير التجارة وانغ وينتاو، ونائب رئيس المجلس الاستشاري في مقاطعة تشجيانغ جونغ شي وي، والسفير الصيني بدمشق وعقيلته.
واصطف حرس الشرف، على طرف السجادة الحمراء، وخلفهم مجموعة كبيرة من الأطفال الصينيين يحملون الأعلام ويغنون الأناشيد الوطنية والتراثية الصينية، كما قدم طفلان باقتي زهور للرئيس الأسد والسيدة الأولى.
وفي السياق أكدت وزارة الخارجية الصينية أن الزيارة التي بدأها الرئيس الأسد إلى الصين تشكّل فرصة لدفع العلاقات بين البلدين إلى مستوى جديد، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ خلال المؤتمر الصحفي اليومي: «نرى أن زيارة الرئيس الأسد ستعمّق الثقة السياسية المتبادلة والتعاون في مجالات مختلفة بين البلدين، بما يدفع العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد».
وأضافت ماو: «إن الصين وسورية تقيمان علاقة صداقة تقليدية عميقة، وسورية كانت من أولى الدول العربية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع بكين، ومنذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل 67 عاماً تطورت العلاقات بين البلدين بشكل سليم على الدوام».
وتابعت: «إن الرئيس الأسد يولي أيضاً أهمية كبيرة لتطوير العلاقات بين الصين وسورية، والرئيس شي جين بينغ ومسؤولون صينيون آخرون سيلتقونه لتبادل وجهات النظر بعمق على صعيد العلاقات الثنائية والمسائل ذات الاهتمام المشترك».