Site icon صحيفة الوطن

مصادر لـ«الوطن»: الانطلاقة من «ذيبان».. والرقة والحسكة ليستا بعيدتين … الهفل يعلن بدء معركة جديدة ضد «قسد» في دير الزور

لم يفلح متزعم ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» المدعو مظلوم عبدي بتكهناته، أو بث الطمأنينة في نفس قوات الاحتلال الأميركي بقوله السبت الماضي أن الأوضاع في دير الزور باتت مستقرّة، حيث شن مقاتلو العشائر العربية أمس هجوماً واسعاً استهدف مواقع «قسد» في بلدة ذيبان، وذلك بالتزامن مع إعلان شيخ عشيرة العكيدات إبراهيم الهفل بدء «معركة جديدة» ضد «قسد».

مصادر أكدت لـ«الوطن» أن مسلحي العشائر تمكنوا من السيطرة على أجزاء من ذيبان، تضم بيت مشيخة قبيلة العكيدات، وقتل وجرح عدد من مسلحي «قسد»، إضافة إلى إعطاب وتدمير أكثر من 10 آليات، ما دفع بالميليشيات إلى إرسال تعزيزات عسكرية لاحتواء الموقف وفرض حظر تجوال من بلدة الشحيل إلى بلدة الباغوز جنوب شرق دير الزور.

مصادر محلية شرقي دير الزور أكدت لـ«الوطن» مقتل عائلة مؤلفة من ٦ أشخاص في بلدة ذيبان باستهداف منزلها بطائرة مسيرة تابعة لميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد».

وأوضحت المصادر أن الاشتباكات ما زالت مستمرة بين «قسد» وقوات العشائر العربية داخل ذيبان بعد استيلاء الأخيرة على أجزاء واسعة من البلدة وعلى بلدة الطيانة إلى الجنوب منها

وتزامن ذلك مع إعلان شيخ عشيرة العكيدات إبراهيم الهفل وعبر تسجيل صوتي جديد بدء «معركة جديدة» ضد «قسد»، ودعا العشائر العربية إلى «النفير العام» لمساندة المنتفضين في ذيبان و«أبناء الفرات».

المصادر توقعت أن الانتفاضة الجديدة التي انطلقت من ذيبان، ستتسع لتشمل جميع أرجاء دير الزور الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية، وستمتد لتشمل محافظتي الرقة والحسكة الواقعتين تحت هيمنة «قسد»، لأن معاناة المكون العربي في جميع مناطق شرق الفرات هي ذاتها.

Exit mobile version