Site icon صحيفة الوطن

العربيد: لا مسوغ للسائقين لزيادة الأسعار وتم منح كميات إضافية من المازوت لمن التزم بالعمل

شكاوى عديدة وصلت لـ«الوطن» من أهالي المحافظة ريفاً ومدينة حول معاناتهم وانتظارهم ساعات على الطرق العامة نظراً لعدم التزام وسائل النقل العامة على كثير من الخطوط بالعمل وفق الترتيب الذي تم وضعه من قبل نقابة عمال النقل لها بالاتفاق مع مديري كراجات الانطلاق.

يضاف إلى ذلك تقاضي كثير من تلك الوسائط أجوراً إضافية على التسعيرة المحددة لها تموينياً والتي أرهقت الركاب وخاصة طلاب الجامعات والموظفين وأصحاب الدخل المحدود

وتساءل الأهالي في شكواهم لماذا لا يتم إلزام وسائط النقل العامة بتركيب أجهزة التتبع (الجي بي إس) التي تضمن استمرارية العمل من جهة والالتزام بالتسعيرة من جهة أخرى وخاصة أن الأجهزة متوافرة وقد جرى دفع ثمنها، مؤكدين أن تركيب الأجهزة سيؤدي بالضرورة إلى كبح جماح فوضى التسعيرة السائدة على معظم الخطوط.

مصدر مسؤول في المحروقات أكد لـ«الوطن» قيام 95 بالمئة من سائقي وسائط النقل في السويداء بتسديد أثمان أجهزة التتبع حيث جرى تركيبها على باصات شركات نقل البولمان على أن يتم تركيبها على وسائط النقل العامة العاملة على خطوط المحافظة كافة فيما بعد حيث قام الفرع بافتتاح مكتب في الكراج الرئيسي بداية الأمر للفريق التقني المختص بتركيب الأجهزة من دمشق بغية متابعة تركيب الأجهزة إلا أن الفريق صادف بعض لإشكاليات حين مباشرته بالعمل مع بعض السائقين، وهو الأمر الذي أدى إلى التأخير في عمليات التركيب وأدى إلى توقف العمل نظراً للظرف الذي تمر به المحافظة حالياً.

وأكد أنه قريباً سيتم التواصل مع الفريق من جديد بعد نقل المكتب إلى فرع المحروقات ليصار إلى إعادة المباشرة بعمليات التركيب لأنها الحل الوحيد لضمان تزويد الآليات العاملة فعلياً بمادة المحروقات كما يضمن ضبط التسعيرة حسبما حددها المكتب التنفيذي في المحافظة وعدم تركها لمزاجية السائقين.

بدوره رئيس نقابة عمال النقل البري سليم العربيد أكد لـ«الوطن» أنه لا مبرر أبداً لأصحاب السرافيس في رفع الأجور وعدم الالتزام بالتسعيرة المحددة للنقل على ساحة المحافظة وخاصة أنه لتحقيق العدالة لهؤلاء تم منح كميات إضافية من مادة المازوت على المخصصات لكل سائق يلتزم بالعمل والتسعيرة ليبقى الحل الأنجع الضامن لاستمرار العمل هو تركيب أجهزة الجي بي إس على ساحة المحافظة.

Exit mobile version