كشف تقرير لمديرية الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة عن تقديم 568852 خدمة إسعافية مجانية من خلال المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة في مختلف المحافظات خلال النصف الأول من العام الحالي.
وبين التقرير التي حصلت «الوطن» على نسخة منه أن هذه الخدمات قدمت مناصفة بين الذكور والإناث، فيما حصل على هذه الخدمة 101873 مواطناً ممن تتجاوز أعمارهم 60 عاماً، فيما كان عدد الأطفال دون خمس سنوات ممن حصلوا على هذه الخدمات الإسعافية 73344 طفلاً، وتبين أن من هذه الخدمات هناك 70755 حالة إسعافية تعرض أصحابها للجروح، فيما كان عدد حالات الكسور التي عولجت في المركز خلال الفترة نفسها 4809 حالات.
كما وصل إلى المراكز الصحية 17360 حالة مصابة بالحروق وتلقت العناية المطلوبة، فيما كانت حالات التسمم التي راجعت المراكز الصحية 2130 حالة، وقدمت المراكز الصحية الضماد بمختلف أنواع لــ157260 مواطناً، فيما أعطيت الحقن العضلية والوريدية وغيرها لـ222810 مرضى بمختلف أنواع الاستطبابات.
وهناك 5136 مريضاً راجعوا المراكز وتمت إحالتهم إلى المؤسسات الصحية الحكومية التخصصية بسبب استدعاء حالتهم للعلاج خارج المراكز، يضاف إلى هؤلاء جميعاً وجود 88592 حالة لمرضى بشكايات مختلفة راجعوا المراكز الصحية بشكل إسعافي.
وحدد التقرير وجود 515865 حالة قدمت لهم الخدمات الإسعافية داخل المراكز الصحية، فيما يوجد 52987 حالة قدمت لهم الخدمات الإسعافية خارج المراكز حسب الوضع الصحي لكل حالة.
وأوضح التقرير أن النسبة الأكبر من الحالات الإسعافية التي راجعت المراكز كانت بين سن 20 إلى 60 سنة والتي بلغت 207734 حالة إسعافية، فيما كانت الحالات بين سن خمس سنوات إلى 10 سنوات 80037 حالة، ومن 10 سنوات إلى 20 سنة وصل العدد إلى 105864 حالة.
أما بالنسبة للخدمات الصحية المقدمة في المراكز الصحية التخصصية فقد بلغ مجموعها خلال النصف الأول 1638460 حالة منها 31314 معالجة للأمراض الأذنية، و17580 حالة لأمراض العين و104847 حالة للأمراض الجلدية و35134 حالة للأمراض المفصلية، فيما تمت معالجة 80831 حالة تعاني من الأمراض القلبية، وهناك 69118 مراجعاً بأمراض الغدد، وكذلك وصل عدد مرضى البولية إلى 18511 مريضاً، فيما كان عدد مرضى التنفسية الذين راجعوا المراكز الصحية وقدمت لهم العناية المناسبة 92937 مريضاً، وقدمت خدمة صور الأشعة إلى 19935 مريضاً، إضافة إلى القيام بإحالة 23883 مريضاً من خلال المراكز الصحية إلى المشافي التخصصية حسب حالة كل مريض، ، وذلك نتيجة عدم إمكانية تقديم الخدمة المطلوبة مع وضع المريض في المراكز الصحية.