أنجزت مديرية الموارد المائية في السويداء عقود التنفيذ لمشروع اصطياد التجهيزات العالقة في بئر أم الرمان البالغة قيمته 50 مليون ليرة ومشروع إصلاح مجموعات الضخ الغاطسة لعشرة آبار بقيمة 152 مليون ليرة إضافة إلى إصلاح مجموعات الضخ الغاطسة لـ11 بئراً أخرى.
مدير الموارد المائية محمود ملي أكد لـ«الوطن» قيام المديرية بإنجاز أعمال إعادة تأهيل خزانات الآبار المتضررة في كل من قرى وبلدات (حران- عريقة- مجادل- صميد- ولغا- لبين/جرين، إضافة إلى خزان بئر السويداء (المدينة 1) فضلاً عن تأهيل شبكة الري لبئر المكرمة في بلدة برد عن طريق المنظمات المناحة.
وأشار إلى أن الأعمال قيد الإنجاز التي يتم العمل عليها حالياً تتضمن إعادة تأهيل خزان محمول على غرفتين لبئر المكرمة في بلدة عرى وتنفيذ خزان محمول على غرفتين في بلدة الطيرة /صما الهنيدات إضافة إلى تنفيذ شبكات الري لآبار المكرمة في مواقع (القريا1- القريا2- عرى- ومجادل/صميد).
كما تضمنت الأعمال حفر بئر في بلدة الحقف وإصلاح مجموعات الضخ الغاطسة للآبار الخارجة عن الاستثمار البالغ عددها 17 بئراً نتيجة تعطل هذه المجموعات، لافتاً إلى أن عقد الإصلاح قيد التصديق، كما جرى الإعلان عن اصطياد التجهيزات العالقة في بئر وقم- الخرسا للمرة الثانية لعدم تقدم أي من المتعهدين عند الإعلان الأول.
ولفت ملي إلى قيام المديرية بإنجاز أعمال التأهيل لمعظم منشآت السدود في المحافظة لتحقيق عوامل الاستقرار والأمان المطلوب وشروط الاستثمار وتتم حالياً متابعة مشروعي إعادة تأهيل سد الغيضة وسد المشنف الشمالي.
حيث أبرمت الهيئة العامة للموارد المائية عقداً مع الشركة العامة للمشاريع المائية لتنفيذ مشروع إعادة تأهيل جسم سد الغيضة حيث وصلت نسبة التنفيذ حتى 94 بالمئة، كما تم إبرام عقد ثان مع مؤسسة الإسكان العسكرية فرع السويداء لتنفيذ مشروع إعادة تأهيل سد المشنف الشمالي بعد تعرض الوجه الأمامي للسد للانزلاق حيث وصلت نسبة التنفيذ إلى 37 بالمئة.
وبين ملي أن جميع سدود المحافظة يمكن اعتبارها بالحجم الميت للتخزين سواء المخصص منها لمياه الشرب والبالغ عددها 8 سدود أم المخصصة للري والذي تعود أسبابه إلى قلة الأمطار الهاطلة والثلوج المتساقطة خلال فصل الشتاء الماضي.
ولفت إلى أن حجم تخزين السدود الـ11 التجميعية من أصل 18 سداً على ساحة المحافظة لا يتجاوز 9 ملايين متر مكعب، علماً أن إجمالي تخزين السدود الـ11 التجميعية 40.500 مليون متر مكعب.