Site icon صحيفة الوطن

السوداني وليفيتين يؤكدان ضرورة تعزيز العلاقات بين العراق وروسيا

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، خلال لقائه معاون الرئيس الروسي إيغور ليفيتين في بغداد أمس، أن العراق أطلق مشروعَي طريق التنمية وميناء الفاو، ضمن سياسة الحكومة في التحوّل نحو الاقتصاد المتعدد وعدم الاعتماد على النفط، وبما يخدم مصالح دول المنطقة.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي للسوداني أوردته وكالة الأنباء العراقية «واع»، أن السوداني بحث مع معاون رئيس روسيا الاتحادية العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون المتبادل في مختلف المجالات، فضلاً عن مناقشة منهاج الزيارة المرتقبة للسوداني إلى موسكو.
وحسب البيان، أشار رئيس مجلس الوزراء العراقي إلى «العلاقات الوثيقة والتاريخية التي تربط العراق مع روسيا، ورغبة الحكومة (العراقية) بتعزيزها»، وأكد أن «العراق أطلق مشروعَ طريق التنمية مع مشروع ميناء الفاو، الذي يُعدّ مشروعاً اقتصادياً مستداماً، ضمن سياسة الحكومة في التحوّل نحو الاقتصاد المتعدد وعدم الاعتماد على النفط، فضلاً عن أهميته لدول المنطقة، وتحقيقه التكامل مع الممرات الاقتصادية الأخرى».
من جانبه، نقل ليفيتين تحيات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى «رئيس مجلس الوزراء، كما قدم التهاني بمناسبة العيد الوطني العراقي»، مؤكداً «رغبة بلاده في توطيد التعاون مع العراق على مختلف المستويات والصُّعُد».
بدروه، ذكر موقع «روسيا اليوم» أن رئيس الوزراء العراقي بحث مع معاون الرئيس الروسي سبل تطوير العلاقات الروسية-العراقية، وزيارة السوداني المرتقبة إلى موسكو، مضيفاً: إن ليفيتين نقل تحيات الرئيس فلاديمير بوتين، وهنأ السوداني بالعيد الوطني العراقي، مؤكداً رغبة روسيا في توطيد التعاون مع العراق على مختلف المستويات والصعد.
وفي بيان أمس، هنأ السوداني الشعب العراقي بمناسبة العيد الوطني لجمهورية العراق، مؤكداً أن العراق سيبقى ركيزةً من ركائز الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة والعالم.
وقال: إن العراق كان دائماً أرضاً مشعّة بمعاني الحضارة على العالم أجمع، مثلما كان البقعة التي يُصنع فيها التاريخ، وتسجِّل البشرية فيها خطواتها نحو التقدّم، لذا فإن ظهور الدولة العراقية الحديثة، وانضمامها إلى عصبة الأمم، جاءا استمراراً لهذا العنفوان الحضاري والثقافي الفاعل والمؤثر.
وأضاف: في عيده الوطني، سيبقى العراق، ركيزةً من ركائز الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة والعالم، وجسراً تتلاقى فيه الحضارات والثقافات، ويبقى العراقيون صنّاعاً مَهرةٌ للسلام والطمأنينة، ومحاربين أشدّاء للظلام والتخلف، ومن هذا المعنى سنواصل العمل على أن يكون العراق هو الغاية والهدف، يتقدم على كلّ اعتبار، ويسمو فوق كلّ ضرورة.

Exit mobile version