Site icon صحيفة الوطن

انتقادات حادة لجمعية المبرات وتساؤلات عن دخول أعضاء من مجلس المحافظة لمجلس إدارتها

| القنيطرة – الوطن

تساؤلات طرحها أعضاء مجلس محافظة القنيطرة عن كيفية وطريقة دخول المشرفين من مجلس المحافظة والذين دورهم رقابي وإشرافي ليصبحوا أعضاء في مجلس إدارة جمعية المبرات الخيرية، وهذا ما فهم أخيراً الحدة من قبل هؤلاء في الدفاع عن الشكاوى الكثيرة التي قدمها المجلس بحق الجمعية للإساءات بحق المهجرين.
واستغرب عضو المكتب التنفيذي بالقنيطرة المعني بالشؤون الاجتماعية زايد الطحان دفاع بعض أعضاء المجلس عن جمعية المبرات الخيرية وانتقاد البعض الآخر لأدائها وسوء تعاملها مع المواطنين والمهجرين، متسائلا عن الازدواجية في ذلك حيث يفترض بأعضاء المجلس أن يكون دورهم رقابياً، وذلك بعد أن شن أعضاء المجلس انتقاداً حاداً لعمل الجمعية وسوء معاملتها مع المهجرين، حيث طرح قاسم علي تعامل الجمعية مع عدد من النساء وتقاذف دفاتر العائلة، أما أحمد العبدي فتساءل عن معايير التعامل من قبل الجمعية مع فرع الزاهرة والتابع لها وعدم تأمين مستلزمات العمل، علما أن الجمعية مستأجرة شقة بجرمانا بـ600 ألف ليرة وتعجز عن تأمين كراسي للمشرفين الذين يستعيرونها من التربية، أما رشيد الضاهر فسأل مدير الشؤون الاجتماعية عن مدى معرفته لعدد السلل التي تصل إلى جمعية المبرات وعملية البدء في توزيعها بجرمانا وعدم القيام بذلك في الزاهرة علما أن المستفيدين نحو 4000 عائلة مهجرة.
وطالب شرف الدين أباظة بتشكيل لجنة للكشف على خط مجرور الصرف الصحي الذي تم تنفيذه منذ نحو عشرة أشهر والعيوب التي ظهرت به وتسريب المياه الآسنة إلى المنازل في تجمع قدسيا الأحداث، أما بسام الشرعبي فأكد ضرورة استثمار قطعة الأرض التي تم تخصيص محافظة القنيطرة بها في منطقة قطنا وتنفيذ بناء مجمع خدمي صغير لأبناء التجمع والتخلص من الإيجارات المرتفعة للجهات العامة كالصحة والاتحاد النسائي وغيرها، إضافة إلى ضرورة تأمين مادة المازوت من أجل التدفئة لنحو 670 عائلة بالتجمع المذكور والمحرومين من المازوت منذ ثلاث سنوات واستخدام البلاستيك والألبسة المستعملة من أجل التدفئة، على حين أن علي فريج طالب بتفعيل الدور الرقابي لأعضاء المجلس على الجمعيات الخيرية وتقديم تقارير شهرية عن توزيع السلل الغذائية والمحروقات من قبل لجان الإشراف وفتح مراكز إغاثة بالمناطق التي ليس فيها جمعيات أو شعب للهلال للتخفيف من معاناة المواطنين وتفعيل المركز الصحي بحي سيدي مركز بحجيرة، وأخيراً صالح سويد طالب بزيادة كميات الدقيق المخصصة لمخابز البطيحة نظرا للكثافة السكانية الكبيرة وتوقف المخابز المحيطة بالتجمع.

Exit mobile version