منذ فترة قصيرة أبصرت إدارة نادي صافيتا الجديدة النور وفور صدورها عقدت العزم من أجل إحياء كرة القدم من جديد رغم كل الصعوبات المادية التي يعانيها النادي وهناك أمور أخرى كثيرة ستعمل الإدارة على تفعيلها في النادي وهنا قامت جريدة «الوطن» بالتواصل مع عضو إدارة النادي ومسؤول الألعاب الجماعية المحامي لؤي درويش وتركنا له مساحة الحديث ليطلعنا ويطلع جماهير ناديه عن أفكار الإدارة الجديدة فماذا قال؟ تابعوا معنا:
كرة القدم هي معشوقة الجماهير وهي اللعبة الشعبية الأولى في جميع أندية العالم ومن هنا انطلقنا نحن كإدارة جديدة لنادي صافيتا وبدأنا بالاستعداد لبطولة المحافظة بكل الفئات العمرية فقد اعتمدنا على المدارس الصيفية من أجل تشكيل نواة لهذه الفرق وكان التفاعل ضمن تلك المدارس خفيفاً وضعيفاً والفترة قصيرة ثم عالجنا الموضوع وأوجدنا البدائل بأن دعونا إلى تجمعات لتلك الفئات بالضواحي كمنشأة المصطفى ومنشأة ملعب الغمقة وكان تعاون القائمين على تلك المنشأتين ممتازاً معنا بالإضافة إلى دعوتنا لدوري على أرضية ملعب نادي صافيتا لفئة الرجال ضمن شروط محددة، وهي أن يكون اللاعب من لاعبي نادي صافيتا أو من أهالي مدينة صافيتا من أجل اختيار لاعبي فريق نادي صافيتا لفئة الرجال وكان لنا ذلك، حيث إن هذا الدوري أعاد الروح لكرة القدم الصفتلية، نتيجة كل تلك الأعمال تشكلت لدينا نواة لفرق النادي من فئة البراعم والأشبال والناشئين والشباب والرجال ومن ثم قمنا بالإعلان عن تجمعات لتلك الفئات، على أرضية ملعب صافيتا وأعلنا عن حاجة النادي لمدربين لكل تلك الفئات وكان الهدف هو دعوة مدربي الكرة من أبناء النادي لكونهم يعرفون قدرات النادي المادية وكان التفاعل معنا غير جيد لهذه الناحية وتجاوزنا تلك المعضلة وتحملنا أعباء مادية لا قدرة لنا بها كإدارة وتم اختيار الكابتن محمد عيسى كمدرب لفئة الرجال ومدير فني لكرة القدم بنادي صافيتا عن طريق عقد عمل لموسم واحد مشكوراً لتحمله جزءاً من تلك الأعباء معنا منطلقا من محبته لنادينا.
وتم تعيين مجموعة من المدربين المساعدين له لكل الفئات من أبناء نادي صافيتا الذين تطوعوا لهذا العمل بالمجان انطلاقاً من محبتهم للنادي ووفاء منهم لهذا النادي، ولقد قمنا بالاشتراك بمسابقة كأس السيد الرئيس وقد أوقعتنا القرعة مع فريق حطين من أندية الدرجة الممتازة.
نتمنى التوفيق بتلك المباراة ولقد تم الاشتراك ببطولة المحافظة لفئات البراعم والأشبال والناشئين والرجال.
وإننا نعد الفرق بتلك الفئات عن طريق الدعوة لتجمعات على أرضية ملعب نادي صافيتا وإجراء الاختبارات لاختيار الأفضل بإشراف المدرب محمد عيسى ومجموعة من المدربين المساعدين المحبين للنادي والأوفياء لنادي صافيتا، يحذوهم الأمل بتحقيق ومضات لهذا النادي الذي نحب ونعشق.
صعوبات
بالنسبة للصعوبات التي يعانيها نادي صافيتا هي صعوبات مادية حيث اشتراك النادي في أربع فئات ببطولة المحافظة مع كأس الجمهورية سيؤدي إلى تحميل النادي أعباء مادية لا قدرة له عليها، حيث إن تكاليف التحكيم تتجاوز الـ٢٥ مليون ليرة سورية بالإضافة إلى تكاليف النقل واللباس والتجهيزات لتلك الفرق وخزينة النادي لا تستطيع تحمل تلك الأعباء إلا أننا مصممون على تلك المشاركة لكوننا عقدنا العزم على رسم البسمة على وجوه الصفتلية من خلال كرة القدم وسنلجأ إلى المجتمع المدني من خلال التبرعات من الأشخاص المحبين لنادي صافيتا ومن الأشخاص العاشقين لكرة القدم وأنا شخصياً سأبذل كل جهدي من موقعي كمسؤول الألعاب الجماعية في نادي صافيتا مع جميع الفعاليات الاقتصادية لتحقيق هذا الدعم، علما أنه اتخذ قرار بالإدارة بتشكيل لجنة فخرية نعمل على إظهارها للنور في الأيام القادمة قوامها تجار صافيتا مع الفعاليات الاقتصادية الأخرى من أجل تحقيق الاستقرار المالي لنادي صافيتا الذي هو الأساس لأي نشاط ناجح.
ونادينا يملك ملعباً عشبياً جيداً بمقاسات دولية بحاجة إلى الصيانة والتعشيب الجيد ولدينا صالة لألعاب القوى والجمباز والكاراتيه مع صالة أخرى سنحاول استثمارها دعماً لخزينة النادي مع مضمار حول الملعب العشبي يمكن استخدامه لنشاطات مختلفة وحالياً.
نفكر بشكل جدي باستثمار كل ما يمكن استثماره من أجل رفد خزينة النادي ويساعدنا في هذا الأمر وجود البطل الرياضي السابق في ألعاب القوى أحمد إسماعيل رئيس نادي صافيتا الذي يعمل بجد ونشاط من أجل النهوض بالنادي وهو متعاون مع جميع أعضاء الإدارة كل بمجال عمله من أجل رفع مستوى النادي لجميع الألعاب وكذلك مع القيادتين السياسية والرياضية متعاونين معنا بشكل جيداً وختاماً وعبر صحيفة «الوطن».
أوجه نداء إلى جميع الفعاليات الاقتصادية بمنطقة صافيتا من أجل دعم نادي صافيتا من خلال تقديم التبرعات إلى حساب النادي في مصرف التسليف الشعبي في صافيتا وكذلك أدعو جميع جماهير صافيتا إلى مؤازرة النادي في جميع المشاركات القادمة كما أتوجه من خلالكم إلى جميع الرياضيين في صافيتا بأن يكونوا عوناً لناديهم من أجل الصعود إلى الدرجات الأفضل لكونه يوجد في مدينة صافيتا لاعبون مميزون بكرة القدم يمكن الاعتماد عليهم للصعود بالنادي إلى الدرجة الأولى.
أخيراً أقول لجميع الصفتلية إن أبواب نادي صافيتا مفتوحة للجميع منطلقين من شعار تبنيناه منذ وصولنا إلى هذه الإدارة نادي صافيتا لكل الصفتلية.