Site icon صحيفة الوطن

برلماني روسي: استهداف إسرائيل مطاري دمشق وحلب جرى بدراية ورعاية أميركيتين

أكد عضو لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي الفريق فيكتور سوبوليف أن القصف الذي استهدف مطاري دمشق وحلب يمثل دليلاً قاطعاً على النهج الإرهابي الذي يعتمده الكيان الإسرائيلي.
ونقلت وكالة «سانا» عن سوبوليف قوله، أمس: إن هذا الاستهداف هو استفزاز واضح وعدوان ما كان له أن يحدث من دون دراية ورعاية أميركيتين، ويمثل الوجه الآخر من تصاعد العنف الإسرائيلي ضد غزة بما يصب في قائمة الأهداف الأميركية.
واعتبر البرلماني الروسي أن الرد السريع للولايات المتحدة على أحداث غزة، وإرسالها مجموعتين لحاملات الطائرات، وكميات هائلة من الأسلحة والذخائر لدعم إسرائيل يشير إلى رغبة واشنطن بإطالة أمد الأزمة في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن ما يدور في المنطقة يدخل في إطار التصعيد الخطير.
وأوضح سوبوليف أن «روسيا ستتخذ مواقف حازمة في كل الجوانب السياسية والدبلوماسية وحتى العسكرية، نظراً لأن ما تقوم به إسرائيل في غزة يعتبر جريمة حرب واضحة، وممارسة عنصرية ضد الإنسانية عبر فرض حصار مميت ضد المواطنين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وإجبارهم على مغادرة قطاع غزة ما يبعث على الاشمئزاز».
من جهة ثانية أعرب البرلماني الروسي عن تعازيه القلبية الصادقة بضحايا الاعتداء الإرهابي على الكلية العسكرية في حمص، مؤكداً إدانته لهذا العمل الإجرامي.
وفي الثاني عشر من الشهر الجاري ذكر مصدر: أنه عند الساعة 13.50 من بعد ظهر (الخميس) نفذ العدو الإسرائيلي بالتزامن عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ مستهدفاً مطاري حلب ودمشق الدوليين، ما أدى إلى تضرر مهابط المطارين وخروجهما من الخدمة.
وأضاف المصدر: «إن هذا العدوان هو محاولة يائسة من العدو الإسرائيلي المجرم لتحويل الأنظار عن جرائمه التي يرتكبها في غزة، والخسائر الكبيرة التي يتعرض لها على يد المقاومة الفلسطينية، وهو جزء من النهج المستمر في دعم الجماعات الإرهابية المتطرفة التي يحاربها الجيش العربي السوري في شمال البلاد، والتي تشكل ذراعاً مسلحاً للكيان الإسرائيلي، وسيستمر الجيش العربي السوري بملاحقتها وضربها حتى تطهير البلاد منها».

Exit mobile version