أكدت مصر رفضها واستهجانها سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، فيما ندد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط بـ«الحمى الجنونية» التي تتصرف بها إسرائيل في هجماتها على قطاع غزة، مؤكداً أن الجامعة ستواصل تحركاتها السياسية لتغيير الوضع.
ووفق موقع «بوابة الأهرام»، أكد مجلس الأمن القومي المصري خلال اجتماع أمس الأحد برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي ضرورة مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد، ووقف استهداف المدنيين في قطاع غزة.
وشدد المجلس على تكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة، مشيراً إلى استعداد مصر للقيام بأي جهد من أجل التهدئة وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام، كما لفت المجلس إلى توجيه مصر الدعوة لاستضافة قمة إقليمية دولية من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية.
بدوره، ندد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بـ«الحمى الجنونية» التي يتصرف بها كيان الاحتلال الإسرائيلي في هجماته على قطاع غزة، مؤكداً أن الجامعة ستواصل تحركاتها السياسية لتغيير الوضع.
وقال أبو الغيط في منشور له على منصة «إكس» أمس الأحد: إن هذه الحمى الجنونية التي تتصرف بها إسرائيل وحالة السعار لآلة القتل ماهي إلا تجسيد لقبح الاحتلال ووحشيته، واعتبر أنها «جرائم حرب متراكمة ومخالفات هائلة للقانون الدولي الإنساني»، مشـيراً إلى أن الموقف الدولي آخذ في التغير والاستفاقة من هوس دعم إسرائيل إلى واقع أليم يدفع ثمنه أبرياء قطاع غزة.
على خط مواز، تجمع مئات الأردنيين أمس في وقفة احتجاجية أمام السفارة الأميركية بالعاصمة عمان تنديداً بالموقف الأميركي الداعم لكيان الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة.
وحسب وكالة «سانا»، طالب المحتجون باتخاذ موقف حازم تجاه المجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، وبسحب السفير الأردني من كيان الاحتلال الإسرائيلي، وطرد السفير الإسرائيلي من عمان، وإلغاء اتفاقية «وادي عربة»، كما أعرب المحتجون عن رفضهم زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى بلدهم، منددين بالموقف الأميركي الداعم للعدوان على غزة.