Site icon صحيفة الوطن

بري أكد أن المقاومة حق مشروع للفلسطينيين من أجل العودة وإقامة دولتهم المستقلة … علامة: الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية يمكن أن تفتح جبهات إضافية … المنور: ننتظر المواجهة وما حصل في ٧ الجاري سيكون أنموذجاً مصغراً

أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته بكل الوسائل المتاحة حق مشروع من أجل العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، على حين أوضح عضو كتلة التنمية والتحرير النائب فادي علامة لـ«الوطن» أن الانتهاكات والاستفزازات التي تقوم بها إسرائيل من الممكن أن تفتح جبهات إضافية.

الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام نقلت عن بري قوله في كلمة ألقاها عبر الفيديو أمام المؤتمر الطارئ الذي عقد في الجزائر أمس على مستوى رؤساء المجالس النيابية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي: إن «آلة القتل الصهيونية تستبيح أرواح ودماء الفلسطينيين أطفالاً ونساءً وشيوخاً على نحو لم تشهده البشرية من قبل»، مشدداً على أن الدفاع عن غزة وعن فلسطين ليس مسؤولية الفلسطينيين وحدهم بل هي مسؤولية الأمة جمعاء.

وأشار إلى أنه إذا ما قدر لمخطط (الترانسفير) للشعب الفلسطيني من قطاع غزة أن يمر فلن يكون سقوط وقضاء على القضية الفلسطينية إنما هو سقوط للأمن القومي العربي والإسلامي ومشروع تجزئة وتقسيم للمنطقة بأسرها إلى دويلات طائفية وعرقية متناحرة تكون إسرائيل فيها هي الكيان الأقوى.

من جهته أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب فادي علامة لـ«الوطن» أن «الانتهاكات والاستفزازات التي تقوم بها إسرائيل من الممكن أن تفتح جبهات إضافية».

وأكد أن التركيز حالياً هو لإيقاف الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة، مشدداً على أن القضية الفلسطينيين هي قضية حق، ومن الضروري التمسك بالأرض.

وقال: «إن المجتمع الدولي كله والإعلام الذي كان منحازاً للأسف بداية ما حدث في غزة، اليوم نراه قد تغير وبدأ يتفهم الموضوع أكثر ويرى تظاهرات ضخمة جداً، والتواصل الاجتماعي اليوم بات موجوداً وفعّالاً ولم يعد هناك شيء مخبأ وهذا كله عامل مساعد اليوم لتبيان الحق وتبيان ما الذي يحدث من إجرام بحق الأطفال والأمهات والشهداء التي تشهدها غزة».

وبالنسبة للوضع في لبنان، أوضح النائب اللبناني أن «لبنان رغم الصعوبات الموجودة اليوم لبنان يقوم بالدبلوماسية المطلوبة منه حتى يستطيع أن يضيء على طبيعة الاستفزازات التي تقوم بها إسرائيل، وبالوقت نفسه الانتهاكات التي تقوم بها للاتفاق 1701.

بدوره قال مسؤول العلاقات اللبنانية لـ«حركة الجهاد الإسلامي» الفلسطينية محفوظ المنور في تصريح لـ«الوطن»: «في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة وارتكاب العدو الصهيوني للمجازر والجرائم في ظّل صمت أممي ومساندة غربية للعدوان ومساعي العدو الصهيوني للتهجير القسري لأهلنا في غزة فإننا نعمل مع مصر والدول العربية والمنظمات الوطنية لمنع تنفيذ هذا المشروع من خلال الضغط على المنظمات الدولية والسماح بإدخال كل المؤن والأدوية التي يحتاجها أبناء قطاع غزة».

وأوضح أن المقاومة اليوم تقوم بالدور المنوط بها وهي قادرة على رد العدوان ولا تخيفها كل هذه التحذيرات بما فيها الأساطيل التي امتلأت بها المياه الفلسطينية الإقليمية وخاصة حاملة الطائرات الأميركية وغيرها، وبالتالي المقاومة تنتظر المواجهة التي يتحدث عنها الاحتلال، ربما ما حصل في ٧ الشهر الحالي سيكون نموذجاً مصغراً عما يمكن أن يحصل للاحتلال.

وشدد المنور على أن كل الاستهدافات الإسرائيلية التي طالت قطاع غزة لم تنل من عزيمة المقاومين ولا من عتاد المقاومين قائلاً: «على العكس تماماً نحن في حالة انتظار شديدة لمواجهة الاحتلال في حال فكر بأن يغزو غزة براً وسيكون هناك ما يسر قلب كل مؤمن بهذه القضية وكل منتم لهذه القضية وكل نصير لهذه القضية».

Exit mobile version