Site icon صحيفة الوطن

مصدر أكد لـ«الوطن» أن المقاومة في غزة … حضّرت نفسها لأكثر من ثلاثة أشهر حرب … حزب اللـه لـــ «بايدن ونتنياهو»: الرد سيكون مدوياً وصاخباً في حال ارتكبتما أي خطأ معنا

أكد حزب اللـه اللبناني أمس أن الرد سيكون مدوياً وصاخباً في حال ارتكاب الأعداء أي خطأ معه، ومشدداً بذات الوقت على أن مشروع ما يسمى «تهجير أهل غزة» لن يمر.

وأشار رئيس المجلس التنفيذي لـــ«حزب الله» هاشم صفي الدين في كلمة خلال التجمع التضامني الذي نظمه «حزب الله» مع غزّة واستنكاراً للجرائم الإسرائيلية بحق أهلها، وذلك في حارة حريك أن «الكيان الصهيوني قائم في الأساس على المجازر وقتل الأبرياء من دون رادع، فكيف إذا كان مدعوماً بالأميركي والغربي»، وفق ما ذكر موقع «النشرة».

ووجه صفي الدين كلامه للرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالقول: إن «مشروع تهجير أهل غزة لن يمر».

وتابع كلامه لهما وللأوروبيين: «إن كنتم تحذروننا فإن جوابنا لكم أنه عليكم أن تحذروا منّا فالخطأ الذي قد ترتكبونه مع مقاومتنا سيكون الجواب عليه مدوياً وصاخباً، وما عندنا هو أقوى مما عندكم بكثير، وما لدينا هو أكثر مما لديكم».

من جانبه، شارك رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، في وقفة تضامنية أمام وزارة الصحة في بيروت، استنكاراً وإدانة للمجزرة الإسرائيلية في مستشفى المعمداني في غزة، وفق «النشرة»

وقال ميقاتي: «إننا أصبحنا اليوم في شريعة الغاب فالقوي يأكل الضعيف والمجتمع الدولي يقف مع الجلاد ورسالتنا نقولها من باب الإنسانية».

وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبناني عبد اللـه بوحبيب، بدوره تساءل: «هل سيصحو العالم ويوقف المجازر والحرب والحصار على غزة بعد شلال الدم الفلسطيني بالأمس (الثلاثاء) في المستشفى المعمداني؟».

في غضون ذلك أوضح مصدر مقرب من المقاومة في لبنان لـ«الوطن» أن «حركة «حماس» قادرة على الصمود وحضّرت نفسها لأكثر من ثلاث أشهر حرب»، منوّهةً بأن «ما تم كشفه أمنياً في «طوفان الاقصى» شكّل ضربة خطيرة على جهاز «أمان» الصهيوني وهو ذراع استخباراتية لجيش الاحتلال والأقوى أمنياً في كيان الاحتلال».

وبين المصدر بأن «هذا الجهاز تلقى أكبر ضربة أمنية في تاريخه منذ أن تم إنشاؤه، حيث أخفق أولاً في كشف هجوم المقاومة الفلسطينية وثانياً في عملية ‎طوفان الأقصى»، وتكمن الأهمية بأن «جهاز «أمان» الإسرائيلي اكتشف لاحقاً أن هناك جزءاً كبيراً من العملاء الذين كان يعتبر بأنه جنّدهم لمصلحته في غزة، تبين بأنهم كانوا يعملون لمصلحة المقاومة، وقد زودوه بمعلومات مغلوطة وخاطئة، خلال العدوان المستمر.

وقال: «جهاز «أمان»، الأقوى استخباراتياً، يفتقد لبنك أهداف قادة المقاومة، وأماكن منصات الصواريخ، لذلك يعمد أكثر إلى قتل واستهداف الأطفال والمستشفيات، وارتكاب المجازر بحق المدنيين في غزة وآخرها مجزرة مستشفى المعمداني في غزة».

وفيما يتعلق برد المقاومة، أكد المصدر مرة أخرى أن «المواجهات في الجنوب ترجمة عملية لوحدة الساحات»، وأنّ «أميركا فشلت في تحييد حزب الله»، وأنّنا «سنشهد في جبهة الجنوب التصعيد في المواجهة» منوّهة بأن «المقاومة في العراق قصفت قواعد أميركية، وتبنّت استهداف قاعدة عين الأسد بطائرات مسيّرة وأخرى استهدفت قاعدة الحرير شمال العراق، وبالتالي سيكون هناك تصعيد من العراق واليمن ضدّ الأميركيين».

Exit mobile version