تواصل دخول الدفعات الخجولة من المساعدات الإنسانية الإغاثية إلى قطاع غزة الذي يتعرض لليوم التاسع عشر لعدوان إسرائيلي غير مسبوق ويحتاج إلى كميات كبيرة جداً من المساعدات، حيث أرسلت السلطات المصرية صباح أمس دفعة خامسة من المساعدات إلى القطاع مكونة من 20 شاحنة.
وذكر موقع «اليوم السابع» أن السلطات المصرية، أرسلت صباح أمس، دفعة خامسة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مكونة من 20 شاحنة.
وسلكت شاحنات المساعدات طريق معبر العوجة لتمر بإجراءات فحص وتفتيش بحسب التفاهمات المعمول بها مع الاحتلال الإسرائيلي قبل السماح لها بالدخول إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
وحتى الآن استقبل الهلال الأحمر الفلسطيني 62 شاحنة مساعدات على مدى الأيام الأربعة الماضية من بين 74 شاحنة خرجت من الحدود المصرية.
ووفقاً لمصادر بالهلال الأحمر المصري والفلسطيني فإن عدد الشاحنات الذي وصل بالفعل إلى قطاع غزة يقل عن عدد الشاحنات الذي خرج من الجانب المصري وهو ما قد يشير إلى أن الاحتلال ربما رفض عبور بعض الشاحنات خلال التفتيش.
كما وصلت إلى مطار العريش طائرتان مغربيتان تحملان 30 طناً من المساعدات الدوائية والغذائية ليصل بذلك إجمالي المساعدات الخارجية المحمولة جواً إلى قرابة 100 طن تقريباً.
وتدخل المساعدات بصعوبة من مصر إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح، الذي ظل مغلقاً لأيام قبل فتحه مؤخراً بشكل جزئي.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن 8 شاحنات محملة بالمياه والغذاء والدواء دخلت إلى غزة من مصر في وقت متأخر أول من أمس.
بدورها أفادت قناة «القاهرة» الإخبارية، بوصول 7 طائرات مساعدات إلى مطار العريش بحمولة تصل إلى 120 طناً تمهيداً لنقلها إلى غزة، وهي تحمل أغذية ومولدات كهربائية ومياهاً، وأسرة للمستشفيات وأجهزة طبية وأدوية.
وفي السياق قالت قناة «المملكة» الأردنية: إن الهيئة الخيرية الهاشمية تمكنت من تزويد مستشفى ناصر في خان يونس في جنوب قطاع غزة بكميات من الوقود.
قناة «الميادين» نقلت عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قوله إن الاحتلال الإسرائيلي يمنع وصول بعض محطات الوقود لكميات مدفوع ثمنها موجودة بخزان معبر رفح ويهدد باستهدافها.