Site icon صحيفة الوطن

الرئيس الكولومبي حذر من أن البشرية باتت أمام إبادة جماعية … فنزويلا تطالب بوقف العدوان على غزة: يا فلسطين العالم معك

حذر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو من أن البشرية باتت «أمام إبادة جماعية» نتيجة الاعتداءات الوحشية الإسرائيلية التي أدت لانقطاع الاتصالات عن قطاع غزة، بينما جددت النائب الأول للرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز التأكيد على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف الأطفال والنساء، وقالت إن فنزويلا تقف مع الشعب الفلسطيني الذي «يقع اليوم ضحيةً للإبادة الجماعية».
وقال بيترو على حسابه في منصة «إكس»: «مع القطع الكامل للطاقة والإنترنت تنطلق المجزرة في غزة… مئة طائرة تقصف، بينما يتوغل آلاف الجنود الإسرائيليون في غزة»، مضيفاً: «البشرية اليوم أمام إبادة جماعية»، مندداً بالعدوان الوحشي الإسرائيلي على قطاع غزة الذي يطول كل مرافق الحياة فيها.
في الأثناء، قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس: إن العالم يطالب بوقف إطلاق النار بشكل فوري وغير مشروط على غزة، بأغلبية 120 صوتاً في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأضاف: «نطالب بالسلام والتفاهم واحترام القانون الدولي»، مشدداً على ضرورة توقف حرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين في غزة، مردفاً بالقول: «لا مزيد من الحرب، لا مزيد من العنف، لا مزيد من الموت، فلسطين حرة!».
ومع انطلاق عملية «طوفان الأقصى» في السابع من تشرين الأول الجاري، أكّد مادورو أنّ بلاده في خط المواجهة الأمامي للتضامن مع فلسطين، مشدداً على أنّ «البوليفارية لا يمكن أن تظل صامتة في وجه الظلم».
من جهتها أعلنت النائب الأول للرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز، أمس أنّه جرت عملية تصويت مهمة جداً في الجمعية العامة للأمم المتحدة، على القرار الذي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية، لوقف الأعمال العدائية في قطاع غزة، وكذلك للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقالت رودريغيز إنّ 120 دولة صوتت لمصلحة هذا القرار، وفنزويلا تضمّ أيضاً صوتها وتصويتها وشعاراتها لمصلحة احترام القرار الأممي، واستنكرت في الوقت ذاته تصريحات وزير خارجية كيان الاحتلال الإسرائيلي، التي قال فيها إنّ المطالبة بوقف إطلاق النار وبإنهاء التهجير القسري للفلسطينيين هي ببساطة «أمرٌ حقير».
وطالبت رودريغيز وزير خارجية الاحتلال بأن «يسمع صوت آلاف اليهود الذين يطالبون بوقف سياسة المذبحة ضد الفلسطينيين»، وشددت على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف الأطفال والنساء.
وأضافت إن فنزويلا تقف مع الشعب الفلسطيني الذي «يقع اليوم ضحيةً للإبادة الجماعية»، كما طالبت برفع الحصار والظلم عن قطاع غزّة، قائلةً: «يا فلسطين.. العالم معك».
يُشار إلى أن القرار الأممي الذي قدّمته الأردن باسم المجموعة العربية يتضمن «هدنة إنسانية فورية ودائمة ومتواصلة تفضي إلى وقف القتال»، وكانت صيغة سابقة تطالب بـ«وقف فوري لإطلاق النار» رفضتها إسرائيل، ويدعو القرار إلى توفير الاحتياجات الأساسية للمدنيين في غزة، مثل الماء والغذاء والوقود والكهرباء «فوراً وبكميات كافية»، وكذلك ضمان وصول المساعدة الإنسانية «من دون عوائق».
وقبل أيام، رفض مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أميركي بشأن الوضع في غزة، لم يتضمن دعوة إلى وقف إطلاق النار، وذلك بعد استخدام الصين وروسيا حق النقض «فيتو».

Exit mobile version