أعلنت المقاومة العراقية أمس استهداف قاعدة الاحتلال الأميركي غير الشرعية في التنف على الحدود السورية- العراقية، تزامناً مع قصف صاروخي استهدف أيضاً قاعدة خراب الجير في ريف الحسكة، وبينما أقرت «البنتاغون» أن قواتها تعرّضت لما لا يقل عن 20 هجوماً في العراق وسورية خلال الفترة من 17 من تشرين الأول الجاري وحتى أول أمس، ذكرت صحيفة أميركية أن «19 عنصراً من أفراد الخدمة الأميركية المتمركزين في العراق وسورية، شخصوا بإصابات دماغية»، بعد الهجمات التي تعرضت لها قواعد الاحتلال.
وأكدت المقاومة العراقية في بيان أمس أنها استهدفت قوات الاحتلال الأميركي الموجودة في قاعدة التنف بطائرتين مسيرتين أصابتا أهدافهما بشكل مباشر، وذلك بعدما كانت استهدفت الخميس الماضي قوات الاحتلال في القاعدة نفسها وقاعدة حقل غاز كونيكو شمال شرق دير الزور، حيث أكدت إصابة أهدافها بشكل مباشر.
في الأثناء نقلت قناة «الميادين» عن مصادر أن «قصفاً صاروخياً استهدف قوات الاحتلال الأميركي في (قاعدة) خراب الجير في شمال شرق سورية».
وكشفت المصادر عن تعرّض قاعدة الاحتلال في حقل العمر النفطي الواقع شمال شرق دير الزور، لهجماتٍ صاروخية، أول أمس.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» فجر أمس أن «القوات الأميركية وقوات التحالف تعرّضت لما لا يقل عن 20 هجوماً بالصواريخ والمسيرات في العراق وسورية خلال الفترة من 17 من تشرين الأول وحتى 27 منه».
وذكرت أن «14 هجوماً وقع على القوات الأميركية وقوات التحالف على الأقل في العراق، و6 هجمات بصورة منفصلة في سورية»، فيما لفت موقع أميركي إلى أن عدداً من القوات الأميركية في بغداد غادروا المدينة عبر المطار وسط تصاعد الهجمات ضدهم.
بدوره ذكر موقع «أثر برس» أن مصادر من المقاومة العراقية وصفها بالخاصة كشفت أن العمليات التي تنفذها في سورية والعراق أدت إلى سقوط إصابات مباشرة في صفوف قوات الاحتلال.
ولفت المصادر إلى أن العملية التي استهدفت قاعدة «عين الأسد» في العراق بطائرتين مسيرتين فجر أمس، هي العملية الخامسة التي تستهدف «عين الأسد»، وهي العملية رقم 19 للمقاومة العراقية التي تستهدف القوات الأميركية في سورية والعراق منذ الثامن عشر من الشهر الحالي، وذلك رداً على وصول قوات من الاحتلال الأميركي إلى فلسطين المحتلة للمشاركة في عمليات ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم حركة «حقوق- كتائب حزب الله» العراقية: إن «هجمات المقاومة هي ردة فعل طبيعية وستتوسّع أكثر، في حال استمرار الجانب الأميركي في دعم الكيان الصهيوني»، وفق تقارير صحفية.
على خَطٍّ موازٍ، ذكرت صحيفة «بوليتيكو» الأميركية أن «19عنصراً من أفراد الخدمة الأميركية، المتمركزين في العراق وسورية، شخصوا بإصابات دماغية»، بعد الهجمات التي شنت على القواعد الأميركية خلال الأسبوع الماضي.