Site icon صحيفة الوطن

هزيمة الطليعة تطيح بالكادر الفني لشباب تشرين.. والبدي يصرح: فوجئنا بالإقالة!

فشل شباب تشرين في تحقيق الانتصار للجولة الرابعة على التوالي بتكبدهم خسارة جديدة أمام الطليعة بعد هزيمتهم في الجولة الأولى أمام الجيش، لينهي بالتالي الشبان الصفر مرحلة الذهاب من المجموعة الثانية بانتصار وحيد وخسارتين وثلاثة تعادلات.

هذه الهزيمة تسببت بإقالة الكادر الفني للفريق المؤلف من سومر البدي مدرباً ومعتز كيلوني مساعداً، ويوسف إسماعيل مدرباً للحراس، في محاولة لاستغلال التوقف الطويل نسبياً للفريق لكونه لن يلعب الجولة القادمة من المنافسات، ليستمر التخبط الفني المرافق للفريق والذي بدأ قبل انطلاقة الموسم باستقالة مدربين هما غسان قره علي ومصطفى فوال، ما أجبر الكادر الأخير على قبول المهمة قبل يومين فقط من لقاء الجيش العنيد.

وبهذا الخصوص كان لـ«الوطن» حديث مع المدرب سومر البدي لتوضيح كواليس الفترة الماضية، حيث أكد أن معوقات غير عادية واجهت الفريق خلال الموسم عامة وأبرزها التدخل المتواصل لذوي اللاعبين في العمل، وفي اللقاء الأخير خاصة مع الغيابات المتمثلة بمجد رمضان (للسفر) وأحمد عجور (للإصابة) وهاني أنجرو (للحرمان) إضافة لغدير يازجي وأحمد نظام، تبعهم غياب سامي درويش وبديع شملص وحمزة ديوب وهادي إسماعيل لالتزامهم في معسكر المنتخب الوطني للناشئين.

وبين البدي أنه طالب الإدارة بالاعتماد على لاعبي الناشئين (مواليد 2008) لتدعيم صفوف فريق الشباب عقب الخسارة أمام الجيش، وهو ما حصل في لقاء الوثبة الذي حقق فيه الفريق انتصاره الوحيد.

وأضاف: إن نقطة التحول كانت في استدعاء لاعبي الناشئين لمعسكر المنتخب في دمشق، وهو ما أبعدهم عن صفوف الفريق رغم مطالباتنا الحثيثة بالسماح لهم بخوض المباريات مع فريقهم والعودة للمعسكر، إلا أن الأمر لم يتم على ما يرام، حيث خسر الفريق خدماتهم في لقاء الساحل والطليعة الِأخير فيما شاركوا في لقاء الوحدة عقب تدريب بدني برفقة المنتخب صباح يوم المباراة وهو ما أثر في مردودهم.

واستغرب المدرب صدور قرار الإقالة عقب الهزيمة الأخيرة، موضحاً أنه تقدم برفقة كادره بالاستقالة عقب لقاء الساحل وقوبلت بالرفض من الإدارة، ورأى أنه كان من الأولى قبول استقالة الكادر بدل إقالتهم، معتبراً أن قرار الإقالة ساهم في صدوره البعض من ذوي اللاعبين لقلة مشاركة أبنائهم.

وختم صاحب التسعة والثلاثين عاماً حديثه بأنه راض على الصعيد المهني عما قدمه رغم المعوقات، متمنياً التوفيق للفريق في قادم المواجهات، موجهاً شكره لكادره المرافق.

Exit mobile version