لربما يكون لقاء الوثبة في الجولة الرابعة من الدوري السوري بكرة القدم هو الاختبار الحقيقي الأول لفريق تشرين هذا الموسم في سعيه لاسترجاع اللعب الذي حققه خمس مرات كأكثر أندية الساحل السوري فوزاً باللقب، غير أنه من دون شك سيكون مفترق طرق في مسيرة البحارة هذا الموسم لكونه يسبق ثلاث مباريات مصيرية وهي الفتوة وجبلة وحطين على التوالي، والانتصار في المواجهة يعني دخول القادمات بعقلية المنافسة.
خصم عنيد
تبدو مهمة النسور الصفر معقدة في مواجهة أقوى خط دفاع في الدوري حتى الآن، حيث لم يتلق أي هدف في الجولات الثلاث الأولى متفادياً مرارة الهزيمة حاله كحال ضيفه اللاذقيّ، حيث تعادل سلبياً أمام الطليعة والساحل توالياً قبل أن يحقق انتصاره الأول في الجولة الماضية أمام الجيش مستغلاً عثرات حارس مرمى الزعيم عبد اللطيف نعسان.
خيارات فنية
مع مشاركة المحترف المالي إدريسا تراوري كبديل في انتصار البحارة الأخير على حساب الطليعة، تزداد فرص مشاركته كأساسي في لقاء الوثبة القادم، لعدة اعتبارات أهمها الحالة المتواضعة لمسرح المواجهة والحديث عن ملعب الباسل في حمص والتي ترجح كفة القوة البدنية على المهارة، إضافة لتراجع مستوى المهاجم المالاوي كودا وتخمة خط المقدمة بالخيارات البديلة.
أرقام قبل المواجهة
– حافظ الوثبة على نظافة شباكه خلال الجولات الثلاث الأولى لأول مرة منذ موسم 2014 – 2015.
– سجل الوثبة فوزه الثالث على الجيش توالياً لأول مرة في تاريخه، وهو الانتصار الثالث على التوالي للفرسان في دمشق وهو رقم قياسي كذلك.
– سجل أدهم غندور ثنائية في لقاء الجيش للمرة الأولى في مسيرته الاحترافية.
– أخفق الوثبة في تحقيق أي انتصار أمام تشرين في المواجهات الست الماضية، حيث يعود آخر انتصار للفرسان لموسم 2019 – 2020.
– حقق تشرين أربعة انتصارات في آخر ست مواجهات جمعته بالوثبة.
– حقق تشرين انتصاراً وحيداً من أصل ست مباريات لعبها أمام الوثبة في حمص منذ عودة الدوري بنظامه الحالي.