Site icon صحيفة الوطن

فوز عريض للفتوة على الساحل فماذا قال المتابعون عن هذا التحول؟

أجهز الفتوة على مستضيفه الساحل وقدم نفسه بصورة طيبة ومغايرة للمراحل السابقة بما فيها المشاركة الآسيوية وظهر بصورة رائعة كفريق متجانس ومتمرس لعب كيف ما أراد ولو تواضع لاعبو الفتوة في هذه المباراة لتضاعفت النتيجة ومع ذلك ظهر الفتوة كفريق كبير ومحترف لديه القدرة على التنويع في الفرص والطرق والسيطرة فكانت صورته من أجمل الصور التي يعشقها عشاقه فكان أداؤه للذكرى، والملفت أن ماركوس بدأ يتجانس مع المجموعة ويظهر بصورة أفضل مع الفريق وهذا الفوز جاء على حساب تواضع أداء الساحل الذي لم يكن قادراً على مجاراة ضيفه الفتوة وكان بصورة لا يحسد عليها فمن واجب إدارته وكادره الفني أن يخرج الفريق من صورته وأن يتناسى هذه الخسارة.

لنتابع ماذا قال المتابعون عن هذا الفوز الصريح والمريح:

المدرب وسيم علاوي

الفتوة أمتع وأقنع وقدم نفسه بصورة ممتازة ومتميزة حيث لعب بواقعية وفرض أسلوبه وطريقته في المباراة وفاز على فريق الساحل الذي كان متصدراً للمرحلتين الأوليين ولو حقق الساحل الفوز لاستمر في الصدارة مع تشرين لكن أسلوب الفتوة وطريقته وحس المسؤولية العالي لديه جعله يخرج بهذا الفوز الصريح ونتمنى ألا تكون هذه المباراة طفرة لكون عصا الرقيب ارتفعت وقام بالتلويح فيها فكان هذا الأداء الذي جعل الفريق يلعب بمستواه الحقيقي ويبدو أن الكادر الفني قد فرض أسلوبه في المباراة ولدي قناعة أن القادم أفضل إذا استمر الفريق بهذا الرتم وهذه الطريقة وسترتفع أسهمه آسيوياً ونتمنى أن يخفف جمهور النادي وبعض المواقع لضغطها النفسي على الكادر الإداري والتدريبي واللاعبين لكي تظهر صورته الحقيقية ونتمنى التوفيق للفتوة لتحقيق نتيجة طيبة في الموقعة القادمة مع أهلي حلب.

المشجع جمال الدندل

ألف مبروك فوز الفتوة على الساحل بثلاثية نظيفة واعتلاء الصدارة بواسطة لاعبيه ماركوس الذي بدأ يظهر بمستواه وعبر محمود البحر من نقطة الجزاء ومصطفى جنيد ونتمنى فك النحس عن معظم لاعبيه وخصوصاً البحر الذي نريده بصورة نجم الفريق الحقيقي الذي يصنع الفارق ويستفيد منه الفريق ومدربه الحكيم، ومما أسعد جمهور الفتوة أن فريقه استعاد ثقته بنفسه بعد النكسة الآسيوية في عُمان عموماً الفريق ظهر كمجموعة على حساب الساحل الذي لم يكن في يوم سعده فعجز عن مجاراة الفتوة الذي لعب كيفما شاء وحقق الفوز الغالي من خارج أرضه وتعتبر نقاطه مضاعفة وكانت لمسات الجفال والعبادي والحسين في الشوط الثاني بمثابة تثبيت الكتفين لصاحب الأرض ونتمنى أن تظهر هذه الصورة في اللقاء الجدي القادم مع أهلي حلب.

المشجع بشار العاني

حقق الفتوة فوزاً مستحقاً على الساحل خارج أرضه وكأن الأمور في طريق التحسن وظهر كمجموعة متجانسة وقادرة على الفوز وصنع الفارق.

على العموم الأداء جيد ولا يمكن الحكم على مستوى الفريق بشكل دقيق إلا بمباريات أميز من مباراة الساحل الذي كان أداؤه دون الطموح ولذلك على الجهاز الفني ألا يطمئن كثيراً بعد فوزه بثلاثية لأن هناك نقاطاً كثيرة غير واضحة بمستوى الفريق وبعض عناصره خصوصاً البحر الذي لم يرتق لمستواه كما أن مستوى بعض اللاعبين يميل إلى الغرور وهذه نقطة يجب العمل عليها من المدرب لأن المواجهات القادمة أصعب خصوصاً مع أهلي حلب الذي سيعمل على إثبات جدارته وتعويض مواجهات الموسم السابق ولذلك على الكادر الفني إعطاء المهمات بشكل دقيق للظهور بشكل أفضل وأنا أعتبر الفوز على الساحل بمثابة نزهة على البحر لكون الساحل كان عادياً ودون مستواه ولا نعرف سر هذا التراجع وخصوصاً أنه يلعب في أرضه وبين جماهيره.

المشجع زياد الكرمة

فوز الفتوة كان مستحقاً على حساب الساحل الذي لم يكن في يوم سعده وتعتبر مصالحة بين لاعبي الفتوة وجماهيرهم والحقيقة كانت النتيجة والأداء جيد قياساً للمباريات السابقة ونتمنى أن يستمر الحصاد بصورته الإيجابية والجميلة، الفتوة ملأ الملعب طولاً وعرضاً فكانت النتيجة الطيبة التي أسعدت الفتوة وجماهيره ونتمنى أن يستمر الفتوة بهذه الطريقة ونتمنى أن يقوم المدرب بتوظيف إمكانات لاعبيه بشكل مميز وخصوصاً الكرومة وضياء والحموي والشوفان وماركوس والبحر وأن تكون إضافته عبر الجفال والعبادي والحسين منطقية وفيها يتحقق التوازن في الأداء والنتيجة وهي رسالة إنذار إلى جميع الفرق أن تحسب للفتوة ألف حساب في مواجهاتها وأدعو الجهاز الفني لوضع اللاعبين أمام مسؤولياتهم في المواجهات القادمة.

وعموماً نجوم الفتوة قادرون على تحقيق النتائج الطيبة بلا مجاملة والخسارة إن حصلت ليست نهاية والقادم أفضل.

Exit mobile version