Site icon صحيفة الوطن

الوثبة يواجه تشرين والكرامة للتعويض من بوابة الوحدة

تقام غداً مواجهة الوثبة أمام ضيفه تشرين في مباراة قوية بين الفريقين على حين يحل الكرامة ضيفا على الوحدة بدمشق لتعويض خيبة أمل الجولة الماضية بالخسارة أمام حطين.

وتعتبر مواجهة الوثبة وتشرين من أبرز مباريات المرحلة الرابعة حيث إن أصحاب الأرض عازمون على مواصلة الصحوة بعد الإطاحة بالجيش بدمشق بهدفين نظيفين، وعلى الرغم من عدم وصول الفرسان إلى المستوى الفني المطلوب حتى اللحظة لكن الأهم في دورينا هو حصد النقاط وهذا ما يتطلع إليه لاعبو المدرب مصعب محمد الذي مازال يتعرض لانتقادات لاذعة من الجماهير الوثباوية، فعلى الرغم من عدم خسارته حتى اللحظة بعدما تعادل أمام الطليعة بحماة والساحل بحمص قبل أن يعود بنقاط فوز ثمينة من ملعب الجيش بدمشق، انتصار بلا أدنى شك قد خفف من الضغوط ولكن مواجهة تشرين مختلفة تماماً وهو ما ترجمه الفريقان بالأداء والندية خلال المواسم الماضية حيث شهد صراعاً دائماً بينهما على الصدارة ولن يختلف الوضع كثيراً هذا العام، البحارة لم يستطيع تحقيق الفوز خارج ملعبه هذا الموسم بعد التعادل بدمشق أمام الجلاء مقابل تحقيق انتصارين داخل اللاذقية على الطليعة والحرية.

اذاً مواجهة الفريقين تعتبر محطة مهمة لاختبار القوة الحقيقية لكلاهما فهل هي مواصلة الصحوة الوثباوية نحو تعبيد الطريق إلى الصدارة أم الرغبة التشرينية مع المدرب الخبير ماهر البحري في القدرة على مواصلة العروض القوية وكسب مواجهة مهمة سوف تحظى نقاطها بـأهمية كبيرة للبحارة التشرينية.

جريحان

نحو شعار تحقيق الفوز الأول هذا الموسم يدخل الوحدة وضيفه الكرامة مباراتهما المرتقبة يوم الجمعة على ملعب الجلاء بدمشق والرهانات صعبة على مواجهة كهذه، الفريقان يعيشان الظروف ذاتها فكلاهما لم يتذوق طعم الفوز خلال الجولات الثلاثة الماضية من بطولة الدوري، النسر الأزرق الكرماوي عاش كابوس أهداف اللحظات القاتلة بعدما عادله الفتوة بحمص وجبلة في البعث في الوقت القاتل قبل أن يعاقبه حطين بهدف قاتل في حمص ويلحق به الهزيمة الأولى، الفريق الكرماوي وبشهادة جميع المحللين والمحبين يقدم هذا الموسم كرة قدم جميلة مع مدربه طارق جبان لكن ما يعيب على الفريق هو النهايات الحزينة التي كانت سببا في نزيف النقاط حيث لم يخرج الفريق حتى اللحظة سوى بنقطتين فقط ولعل مواجهة الوحدة تكون فرصة مناسبة من أجل تصحيح المسار وتحقيق الانتصار الأول والثأر من هزيمة نصف نهائي مسابقة الكأس خلال الموسم الماضي..

ويدخل برتقالي العاصمة وهو لا حول له ولا قوة مع مدربه الخبير حسام السيد، الفريق لم يعرف طعم الفوز خلال مبارياته حتى اللحظة وعلى الرغم من التعاقدات القوية التي أبرمتها إدارة ماهر السيد خلال سوق الميركاتو الصيفي إلا أن ثمرة هذه التعاقدات لم تكلل ثمارها حتى اللحظة، التعادل الأخير في حلب أمام الأهلي وضع الأورانجي أمام فرصة واحدة فقط وهو تحقيق الفوز على الكرامة لعودة الروح للفريق وخصوصاً أنه يلعب على أرضه وأمام جماهيره الكبيرة وبالتالي هي فرصة كبيرة لتحقيق النقاط الثلاث.

Exit mobile version