Site icon صحيفة الوطن

حركة «النجباء»: قررنا تحرير العراق عسكرياً ولا تراجع عن ذلك … المقاومة العراقية تستهدف قاعدة الاحتلال الأميركي في «التنف»

بينما أعلنت «المقاومة الإسلامية» في العراق استهداف مقاتليها مجدداً القاعدة غير الشرعية للاحتلال الأميركي في التنف بوساطة طائرتين مسيّرتين وإصابة أهدافها بشكل مباشر، أكد الأمين العام لحركة «النجباء» العراقية أكرم الكعبي أن «المقاومة الإسلامية» قررت تحرير العراق عسكرياً.
بالتزامن، أفادت قناة «فوكس نيوز» التلفزيونية الأميركية تعرض قوات الاحتلال الأميركي في سورية والعراق لـ 27 هجوماً حتى ساعة إعداد هذا الخبر مساء أمس، فيما تواصل « المقاومة الإسلامية» في العراق استهدافها القواعد الأميركية في العراق وسورية.
وقال مصدر حكومي عراقي لوكالة «رويترز» إن طائرتين مسيرتين استهدفتا منطقة «التنف» السورية على مثلث الحدود السورية- العراقية- الأردنية «تم تعطيلهما أو تدميرهما بوساطة نظام الدفاع الأساسي».
وأول أمس جددت «المقاومة الإسلامية» في العراق استهداف القوات الأميركية في قاعدة «عين الأسد» غرب العراق بقصف بطائرتين مسيرتين. وكانت قد استهدفتها مرات عدّة منذ بدء عملية «طوفان الأقصى»، وأعلنت استهداف قاعدة الاحتلال الأميركي في حقل غاز كونيكو في ريف دير الزور الشمالي برشقة صاروخية.
وتعرضت القواعد الأميركية في الشدادي، وفي «مطار أبو حجر – خراب الجير»، وقاعدة «حقل العمر» النفطي، وقاعدة «حرير» المجاورة لمطار أربيل في كردستان شمال العراق، مرات عدّة لقصف «المقاومة الإسلامية» في العراق.
وبينما أعلنت «البنتاغون» في وقت سابق أن قواتها تعرّضت لنحو 23 هجوماً في الفترة الممتدة من 17 إلى 30 تشرين الأول الماضي، أفادت «فوكس نيوز» باستهداف القوات الأميركية 26 مرة يضاف إليها استهداف أمس ليصبح الرقم الإجمالي 27 هجوماً.
وقالت «فوكس نيوز»: إنه بين هذه الهجمات، وقعت 16 في العراق و11 في سورية، بعضها كان هجوماً بطائرات مسيرة وأخرى بصواريخ هجومية، وذكرت أن القوات الأميركية نجحت في إحباط معظم هذه الهجمات، في حين حدثت معلومات عن قتلى وإصابات في صفوف الجنود الأميركيين.
في الغضون، أعلن الأمين العام لحركة «النجباء» العراقية أكرم الكعبي أن «المقاومة الإسلامية» في العراق «قررت تحرير العراق عسكرياً».
ونقل موقع «الميادين» عن الكعبي قوله: إن «الأمر حسم» وإنه «لا توقف ولا مهادنة ولا تراجع» في الأمر، مضيفاً: إن «القادم أعظم».
وقبل أيام قال الأمين العام لـ «منظمة بدر» هادي العامري: «حان الوقت لخروج قوات التحالف الدولي من العراق، إذ لم تعد هناك حاجةٌ أو مبرر لبقائها». وأضاف: «ما دامت قوات التحالف الدولي موجودة في العراق، فلا يتوقّع أحد بناء القدرات العسكرية للجيش العراقي».

Exit mobile version