Site icon صحيفة الوطن

الفتوة يتابع الصدارة ويزعج الأهلي بهدف.. فماذا قال المتابعون عن هذا الفوز؟

تابع الفتوة صدارته للدوري وحقق فوزاً بعد عناء على أهلي حلب بعد مباراة متوسطة كانت الالتحامات كثيرة بسبب اللعب الجدي الذي لم يخلُ من بعض الإشكاليات وخصوصاً مع اقتراب النهاية، حيث سعى الأهلي للوصول إلى نقطة البداية وهو التعادل لكنه اصطدم بجدار الفتوة الدفاعي الذي قطع الماء والكهرباء عن مهاجمي الأهلي الذين قاتلوا حتى الدقيقة (113) وقد بالغ حكم المباراة في إضافة الوقت بدل الضائع من دون مبرر كما نال كابتن الفتوة الجفال البطاقة الحمراء بتصرف غير محمود وبعيد عن سلوكه الرياضي.

عموماً المباراة انتهت وقطف ثمارها المدرب الحكيم بحكمته ولاعبيه الذين أحسنوا الدفاع رغم ضغط الأهلي الواضح وتعدد الركنيات التي وصلت إلى تسع لكن بلا فائدة ليخرج الفتوة غانماً بالنقاط.

أما الأداء فكان في مهب الريح وخصوصاً في الشوط الثاني من المباراة فماذا قال المتابعون عن هذا الفوز.؟

إسماعيل فاكوش مدرب سابق

فوز الفتوة كان جيداً والأهم النقاط، وقد سيطرت الحساسية على اللقاء، حيث لعبت خطة المدربين دوراً فيها وخصوصاً في الضغط على حامل الكرة وطريقة الرقابة رجل لرجل ما زاد في الاعتراضات المتكررة على قرارات الحكم الذي صبر طويلاً ليخرج اللقاء بصورة سليمة، الشوط الأول بدايته كانت للفتوة الذي حاول للحصول على هدف لكن صحوة حارس الأهلي منعته ليعود الأهلي للمباراة ويهدد مرمى طه موسى بكرات متنوعة أغلاها الكرة التي ردتها عارضة الفتوة حتى نجح الشوفان بتحويل الأفضلية لفريقه برأسه الذهبية في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول وهذا الهدف أراح الفتوة وعكر مزاج الأهلي.

الشوط الثاني غالبه سيطرة أهلاوية مع هبات خفيفة من وسط الفتوة الذي شغله الكروما صانع هدف المباراة وكانت تحركات الشوفان والحق مثمرة ودعما الناحية الهجومية كما كان ماركوس والجنيد فاعلين في ظل انشغال مدافعي الأهلي بمراقبة البحر لكن النقطة في التبديل غير الموفق بإخراج الجنيد وماركوس رغم حيويتهما والمهم أن الفتوة فاز وحقق العلامة الكاملة وأعتقد أن الخط البياني للفريق في تصاعد واضح رغم أن الشوط الثاني كان أحمر (وهارد لك) للأهلي ومبارك للفتوة.

المعالج رياض عزيز خديرة

الفوز كان مهماً للفتوة قبل سفره للاستحقاق الآسيوي رغم بعض الأخطاء في التبديل ونيل قائد الفريق البطاقة الحمراء من دون مبرر فغابت الخبرة في لحظة واستفاد نجوم الفتوة من غياب الرقابة وخصوصاً عندما سجل الشوفان الهدف، وأعتقد أن فريق الأهلي فريق كبير فرض شخصيته بشكل واضح لكنه لم يوفق في ترجمة حيوية شبابه إلى هدف أو أكثر فكان الفوز الذي أسعد الفتوة في استمرار الصدارة وأعتقد أن المدرب نجح في إدارة المباراة كي لا يتعرض أحد نجومه للإصابة أو الجهد العالي وخصوصاً في تبديل الجنيد وماركوس وهما في أوج نشوتها بالتقدم ونتمنى أن يحقق الفريق نتيجة أفضل آسيوياً، أما خطه في الدوري فلا يزال واثقاً نحو الصدارة.

المشجع طارق المصطفى

بفوزه بهدف تابع الفتوة القبض على الصدارة بعد مباراة جيدة في الشوط الأول وعادية منه في الشوط الثاني واللافت في أدائه المتوازن في الناحيتين الدفاعية والهجومية كما نجح الفريق في الحفاظ على الهدف في الشوط الثاني من خلال ملء منطقة الوسط ودفاع المنطقة في عدم ترك المساحة واسعة أمام شبان الأهلي الذين أتوقع لهم مستقبلاً في ظل قيادة الكابتن معن الراشد والمهم النقاط وهي النتيجة النهائية في سباق الدوري الطويل ومبارك للفتوة وحظ أوفر للأهلي وإن شاء اللـه يكن هذا الفوز سنداً معنوياً للفتوة في مواجهة الفريق العماني ويعد بفرح كبير من المملكة العربية السعودية.

المشجع هاني الديواني

نجح الفتوة بتحقيق النقاط كاملة في صراعه للحفاظ على بطولة الدوري بعد مباراة أرهقت الأعصاب وخصوصاً بعد الوقت المبالغ فيه من الحكم ورغم ذلك كان الانتصار على المدرسة الأهلاوية وهو إنجاز أسعد جمهور الفتوة الكبير ولم يكن الضيوف صيداً سهلاً وجارى الفتوة في أغلب المراحل بل أتيحت له فرص متعددة وخصوصاً في تعدد الركنيات في الشوط الثاني ونقول الدوري نقاط وهو الأهم بعيداً عن الأداء، وهذا ما فعله تلامذة الحكيم ومن خلفهم رئيس النادي العزيز ونتمنى الاستمرار في الصدارة وتحقيق نتائج طيبة آسيوياً.

ونقول شكراً للاعبين فرداً فرداً وللكادر الإداري والفني الذي أدخل الفرح على مدينة كاملة داخلياً وخارجياً.

Exit mobile version