Site icon صحيفة الوطن

الاحتلال يقطع الإنترنت والاتصالات مجدداً عن غزة.. ووزير صهيوني يدعو إلى إلقاء قنبلة ذرية عليها … شهر من حرب الإبادة على غزة.. المجازر تحصد عشرة آلاف شهيد والعالم عاجز عن وقف المجزرة

لليوم الثلاثين على التوالي واصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 9770، بعد ارتكابه 24 مجزرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 243 شهيداً، ولم يكتف بذلك إذ دعا ما يسمى وزير التراث في حكومة الاحتلال عميحاي إلياهو إلى «محو غزّة» بإلقاء قنبلة ذرية عليها!.

وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 24 مجزرة خلال الساعات الـ24 الماضية راح ضحيتها 243 شهيداً.

وقال القدرة: إن «الاحتلال سجل رقماً قياسياً في عدد المجازر التي ارتكبها، وقتل الأطفال والنساء خلالها»، مشيراً إلى أنه «يمارس حرب إبادة وتطهيراً عرقياً منذ 30 يوماً»، منذ بدء الحرب في غزة في الـ 7 من تشرين الأول الماضي، لافتاً إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 9770، من بينهم 4800 طفل و2550 امرأة.

وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام عربية تجهيز رابع مقبرة جماعية في القطاع لدفن 50 شهيداً مجهولي الهوية بعدما تم دفن 170 شهيداً في المقابر الثلاث السابقة.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أن «مستشفيات قطاع غزة عاجزة تماماً عن تقديم أي خدمة صحية وأمامها ساعات فقط»، مناشداً كل الأطراف بضرورة «توفير ممر آمن لتدفق المساعدات الإنسانية، بما فيها الوقود إلى غزة».

وفي وقت سابق أمس أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان أن «الوضع الإنساني في قطاع غزة بات كارثياً»، قائلةً: إن «ما نراه لم نشهده منذ وجودنا الدائم منذ عام 1967».

ولفتت اللجنة إلى أن «مستشفيات غزة على حافة الانهيار التام، والعمليات الجراحية تُجرى من دون مخدّر».

ولم يكتفِ كيان الاحتلال بكل هذه المجازر التي ارتكبها في قطاع غزة، حيث قالت وسائل إعلام إسرائيلية: إن الوزير المتطرف عميحاي إلياهو اقترح «إلقاء قنبلة ذرية على غزة» مضيفاً: إن «غزة يجب ألا تبقى على وجه الأرض»، داعياً إلى «محو غزّة»، وإعادة إقامة المستوطنات الإسرائيلية فيها.

كيان الاحتلال قطع أمس خطوط الإنترنت والاتصالات الهاتفية في قطاع غزة، للمرة الثالثة وفق ما أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية «بالتيل».

وقالت الشركة في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: «نأسف للإعلان عن انقطاع كامل لكل خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة، وذلك بسبب تعرض المسارات الرئيسة والتي أعيد وصلها سابقاً للفصل مرة أخرى من الجانب الإسرائيلي».

بالتوازي أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام تدمير دبابتين إسرائيليتين متوغلتين في بيت حانون شمال قطاع غزّة، بقذيفتي «الياسين 105».

وفي مواصلةٍ لاستهدافها المستمر للدبّابات والآليات الإسرائيلية في محاور القتال، أكدت الكتائب تدميرها دبابتين صهيونيتين متوغلتين في منطقة تل الهوا، جنوب غرب مدينة غزّة، بالإضافة إلى تدمير دبابة صهيونية متوغلة شمال غرب المدينة بقذائف «الياسين 105» الخارقة للدروع.

وكشفت مصادر أمنية وطبية مصرية أن سبب تعليق عمليات إجلاء المصابين الفلسطينيين من مستشفيات قطاع غزة وحاملي جوازات السفر الأجنبية عبر معبر رفح إلى داخل مصر هو رفض الاحتلال الصهيوني نقل جرحى فلسطينيين من القطاع إلى مستشفيات مصرية.

ونقلت وكالة «رويترز» أمس عن مصدرين أمنيين مصريين وثالث طبي قولهم إن عمليات إجلاء المصابين من سكان غزة وحاملي جوازات السفر الأجنبية عبر معبر رفح إلى داخل مصر علقت منذ السبت الماضي.

في غضون ذلك وبعد ساعات من كشف وسائل إعلام العدو أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يدرس الطلب الأميركي بشأن وقف إطلاق نار مؤقّت في غزة، وأعلن نتنياهو أنه «لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في قطاع غزة» قبل عودة الأسرى.

Exit mobile version