Site icon صحيفة الوطن

«الأغذية العالمي» يؤكد وصول الإمدادات الغذائية لمستويات خطيرة … معبر رفح يعود للعمل.. ودخول 50 شاحنة مساعدات إلى غزة

تمت أمس إعادة العمل باتفاق خروج المصابين الفلسطينيين من قطــاع غزة إلى مستشفيات مصرية عبر معبر رفح مقابل خروج الأجانب ومزدوجي الجنسية من غزة، في حين دخلت 50 شاحنة مساعدات إنسانية إغاثية إلى القطاع الذي دخل العدوان الإسرائيلي على سكانه شهره الثاني، في وقت دعا برنامج الأغذية العالمي، إلى توسيع وصول المساعدات الإنسانية إليه مع وصول الإمدادات الغذائية الحيوية إلى مستويات منخفضة بشكل خطير.
ونقلت قناة «المنار» عن مدير الإعلام في معبر رفح قوله: إن عدداً من سيارات الإسعاف وصلت إلى المعبر تحمل عدداً من الجرحى برفقة الصليب الأحمر الدولي تمهيداً لمغادرة غزة.
بدورها ذكرت قناة «العربية» أنه بعد إغلاق دام 3 أيام، أعيد فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، موضحة أن سلطة الحدود في القطاع أعلنت أن المعبر مفتوح فقط لإجلاء المصريين والأجانب المدرجين في قائمة المسموح لهم بالمغادرة منذ الأول من تشرين الثاني الحالي.
وأشارت إلى أن «الهيئة العامة للمعابر والحدود» أوضحت في بيان «أن من لم يتم إدراجهم في القائمة لن يتمكنوا من عبور الحدود بناء على إخطار من السلطات المصرية».
بالتزامن، أوضح مصدر مصري مسؤول أن الجانب المصري بدأ الاستعداد لاستقبال 30 مصاباً من غزة.
وقبل 5 أيام تم الاتفاق بين مصــر وأميركا والاحتلال الإسرائيلي على السماح بخروج عدد مـن المصابين من القطــاع إلى مستشفيات داخل مصر، مقابل تسهيل خروج الأجانب ومزدوجي الجنسية ودخول المزيد من شاحنات الإغاثة.
وتم السبت الماضي تعليق عمليات إجلاء المصابين والأجانب عبر معبر رفح إلى داخل مصر بسبب رفض الاحتلال الصهيوني نقل جرحى فلسطينيين من القطاع إلى مستشفيات مصرية.
في الأثناء أكدت قناة «القاهرة الإخبارية» أنه تم إدخال 15 شاحنة مساعدات إلى الجانب الفلسطيني، ليصل إجمالي الشاحنات التي دخلت غزة أمس إلى 50 شاحنة، في حين تم تجهيز نحو 70 شاحنة أمام معبر رفح لإدخالها إلى القطاع.
وحسب القناة ناقش وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، إمكانية إنشاء ممر بحري إنساني بين قبرص وغزة.
وأعلن المتحدث باسم الحكومة القبرصية، كونستانتينوس ليتيمبيوتيس، أن من شأن هذا الممر أن يتيح استمرار المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة من قبرص، حسب صحيفة «دي تسايت» الألمانية.
على خطٍّ موازٍ، دعت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين في بيان إلى توسيع وصول المساعدات الإنسانية لغزة مع وصول الإمدادات الغذائية الحيوية إلى مستويات منخفضة بشكل خطير، وقالت: إن المساعدات الإنسانية التي دخلت غزة في الأسابيع الماضية عبر معبر رفح، الذي أصبح نقطة الدخول الوحيدة إلى القطاع، ليست كافية على الإطلاق، لتلبية الاحتياجات المتزايدة بشكل سريع.
وأشارت إلى أنه في الوقت الحالي لا يعرف الآباء في غزة ما إذا كان بإمكانهم إطعام أطفالهم اليوم ولا يعرفون حتى إذا كانوا سيعيشون للغد، وهناك معاناة لا يمكن تصورها على بعد أمتار قليلة من الجانب الآخر من الحدود.
ووجهت ماكين نداءً عاجلاً لإنقاذ ملايين الأشخاص الذين دمرت هذه الأزمة حياتهم، مؤكدة أن الأزمة في غزة ليست مجرد مأساة محلية، بل هي تذكير صارخ بأن أزمة الغذاء العالمية تتفاقم.
واعتبرت أن هذه الأزمة لا تُهدد السلام والاستقرار الإقليميين فحسب، بل إنها تقوض جهودنا الجماعية لمكافحة الجوع في أنحاء العالم.
وأعلن ملك الأردن عبد اللـه الثاني منتصف ليلة الأحد- الإثنين في تغريدة عبر منصة «إكس» وفق وكالة «عمون» إنزال مساعدات طبية ودوائية عاجلة جواً للمستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة عبر سلاح الجو الملكي، فيما أعلن الاتحاد الأوروبي حسب موقع «اليوم السابع عزمه زيادة مساعداته إلى غزة بمقدار 25 مليون يورو.
كما ذكرت قناة «سكاي نيوز عربية» أن فرنسا تجري محادثات مع مصر لإقامة منشأة طبية عسكرية تشمل إمكانية إجراء جراحات للمصابين بجروح خطيرة في قطاع غزة، حسبما أعلن وزير الدفاع الفرنسي.

Exit mobile version