منذ بداية تأسيسه عام 1970 ونادي الساحل يتغنى بقواعده وبالمواهب التي كانت موجودة على مدار تلك السنوات، لكن ومع كل أسف مع وجود الداعمين والمال في النادي حالياً تأملنا خيراً بأن الدعم سيذهب منه ولو القليل للفئات العمرية والتي هي أساس أي ناد وكنا نأمل أيضاً لو أن إدارة النادي دعمت هذه القواعد مادياً كقيمة لاعب من لاعبي الرجال.
وأنفقت المال على فرقها من أجل دعم هذه الفرق ورعايتها وليس بالضرورة أن يذهب المال للاعبين، بل من أجل التعاقد مع مدرب أو مشرف فني ذي خبرة لهذه الفئات لكي يصقل المواهب الكثيرة الموجودة، لأنه وبكل صراحة نتائج فريقي الأشبال والناشئين في بطولة المحافظة لا تبشر ولا تلبي الطموح، وحتى عند الفوز يكون أداء الفرق دون الطموح إضافة للجهل في القوانين والأنظمة وهذا الجهل سيكلف فريق الأشبال خسارة قانونية أمام النوارس بعدما كان الفريق فائزاً بهدفين.
وفي مباراة الناشئين للفريقين ألحق النوارس خسارة بالساحل بهدف نظيف بعد مباراة شاهدناها على أرض الواقع وشاهدنا الأداء المتواضع جداً من الساحل وسط استياء جميع المتابعين والمحبين.
لذلك وعبر منبر جريدة «الوطن» نأمل من إدارة نادي الساحل الاهتمام والرعاية لفريق البراعم والأشبال والناشئين لأنها أمل ومستقبل النادي وتعيين كوادر فنية قادرة على صقل المواهب والخامات الموجودة في قواعد النادي، لأن رائحة المحسوبيات والغايات الشخصية فاحت بشكل كبير وأن الأوان لإيقافها.