Site icon صحيفة الوطن

مادورو دعا إلى إقامة دولة فلسطينية.. وإندونيسيا طالبت بوقف الفظائع في القطاع … الرئيس البرازيلي: إسرائيل تقتل الأبرياء في غزة من دون أي معيار

أكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بقتل الأبرياء من «دون أي معيار» في قطاع غزة، في حين طالب الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو بوقف فظائع الكيان الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، على حين شدد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

ونقلت وكالة «فرانس برس» أمس عن لولا دا سيلفا قوله خلال حفل رسمي في العاصمة البرازيلية برازيليا: إن «إسرائيل تلقي قنابل على أماكن فيها أطفال، كالمستشفيات، بحجّة وجود إرهابيين فيها، وهذا أمر لا يمكن تفسيره، يجب إنقاذ النساء والأطفال»، مشدداً على أن عدد النساء والأطفال الذين قتلوا لم يسبق له مثيل في صراع كهذا.

والخميس الماضي، طالب سيلسو أموريم مستشار لولا دا سيلفا خلال مؤتمر في باريس بوقف إطلاق النار، مؤكداً أن مقتل آلاف الأطفال الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على غزة يشير إلى أن ما يتم هو «إبادة جماعية».

الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو طالب بدوره نظيره الأميركي جو بايدن بوقف الفظائع التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة، والتوصّل إلى وقف لإطلاق النار.

وخلال لقائه الرئيس الأميركي في المكتب البيضاوي قال ويدودو: إن «إندونيسيا تناشد الولايات المتّحدة فعل المزيد لوقف الفظائع في غزة»، مشيراً إلى ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق نار «من أجل الإنسانية»، وذلك وفق ما نقلت «فرانس برس».

ورغم الاحتجاجات الشعبية والرسمية العالمية تواصل الولايات المتحدة تقديم الدعم بمختلف أشكاله لكيان الاحتلال الإسرائيلي للاستمرار في عدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد وجرح عشرات الآلاف من الأشخاص وتدمير واسع في المنشآت والبنى التحتية والممتلكات.

في سياق متصل، دعا الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، العالم «إلى البقاء في الشوارع، لأن علينا الانتصار في هذه المعركة من أجل الحق في الحياة والأرض، وإقامة دولة فلسطينية»، وذلك خلال برنامجه الأسبوعي، «مع مادورو أكثر».

وقبل أيام، أكد مادورو أن الاحتلال الإسرائيلي «زرع أيديولوجيا أكثر خطورةً من النازية، أولاً بحق الشعب الفلسطيني، وثم يأتي دور الشعوب العربية والإسلامية والمسيحية».

وسبق أن قارن مادورو، أعمال الكيان الإسرائيلي، بقصفها المساجد والمستشفيات والكنائس والأبنية التي تحوي مدنيين، «بممارسات الزعيم الألماني النازي أدولف هتلر».

ولدى حديثه خلال برنامجه الأسبوعي عن التظاهرات الشعبية الحاشدة التي خرجت في مختلف دول العالم، أكد الرئيس الفنزويلي أن «العالم انتفض من أجل فلسطين»، وأنّ الشعوب «وحّدت صوتها، وهتفت لوقف الإبادة الجماعية للفلسطينيين».

وفي وقت سابق، ناشد مادورو المسيحيين حول العالم بالوقوف ضد إبادة الفلسطينيين، داعياً إلى عقد مؤتمر عالمي، وإعادة «الأرض والاستقلال والسيادة» لفلسطين المحتلة.

وجاءت مواقف الزعماء الثلاثة هذه في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم التاسع والثلاثين، حيث صعد الاحتلال من استهداف المستشفيات، إلى جانب الأحياء السكنية وكل مقومات الحياة، وسط حصار خانق يفرضه على القطاع، حيث لا ماء أو غذاء أو دواء أو وقود.

وأسفر العدوان عن ارتقاء أكثر من 11240 شهيداً، بينهم 4630 طفلاً و3130 امرأة، حتى ساعة إعداد هذا الخبر مساء أمس، وفق ما أعلنه مكتب الإعلام الحكومي في غزة، وتجاوز عدد الجرحى 29 ألفاً، أكثر من 70 بالمئة منهم أطفال.

Exit mobile version