Site icon صحيفة الوطن

المقاومة العراقية تجدد استهداف قاعدتي حقلي «العمر» و«كونيكو» بالمسيّرات والصواريخ

جددت المقاومة العراقية أمس، هجماتها ضد قاعدة الاحتلال الأميركي غير الشرعية في «حقل العمر النفطي» ومساكنها بريف محافظة دير الزور الشرقي بطائرات مسيرة، وسط أنباء عن تعرض قاعدته في «حقل كونيكو للغاز الطبيعي» في ريف المحافظة الشمالي بـــ7 صواريخ أصابت أهدافها.
وأعلنت المقاومة العراقية في بيانين منفصلين نقلتهما وكالة «سانا» للأنباء، أنها استهدفت قوات الاحتلال الأميركي الموجودة في قاعدة «حقل العمر النفطي» ومساكنها التي تعرف باسم «القرية الخضراء» بطائرات مسيرة.
وقالت المقاومة: إنه «رداً على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزة، استهدف مقاتلونا قاعدة الاحتلال الأميركي في حقل العمر النفطي بطائرة مسيرة أصابت هدفها بشكل مباشر، كما استهدفوا قاعدته في القرية الخضراء بطائرة أخرى حققت فيها إصابة مباشرة».
الموقع الإلكتروني لقناة «سكاي نيوز» الإماراتية من جهتها نقلت عن مصادر أمنية عراقية قولها: إن «مسيرة استهدفت فجر أمس قاعدة «حقل العمر النفطي» مع سماع دوي انفجار يرجح أنه عن اعتراض المضادات الأرضية للمسيرة».
وأضافت المصادر إنه سمع دوي انفجار أيضاً بمحيط «القرية الخضراء» قرب حقل كونيكو للغاز بريف دير الزور الشمالي ناجم عن استهداف المنطقة.
المصادر ذاتها كشفت أنها استعملت وللمرة الأولى «صاروخاً ذكياً قصير المدى» من طراز «صارم» في استهداف قاعدتي التحالف الدولي.
وفي وقت لاحق أمس، نقلت قناة «الميادين» عن مصادر تأكيدها أن قوات الاحتلال الأميركي الموجودة في حقل «كونيكو» تعرضت للاستهداف بـ7 صواريخ أصابت أهدافها.
ويومي الأحد والإثنين، صعدت المقاومة العراقية من استهدافها لقوات الاحتلال الأميركي الموجودة في العديد من قواعدها غير الشرعية المنتشرة في شمال شرق سورية، رداً على العدوان الأميركي الأخير على مدينتي الميادين والبوكمال في دير الزور، حيث نفذت هجوماً بالمسيرات على قاعدة «حقل العمر» النفطي ومساكنها وأصابت هدفها بشكل مباشر، وذلك بعد أن استهدفت قاعدة «حقل كونيكو للغاز» بـــ15 صاروخاً أدت إلى مقتل 4 جنود أميركيين واشتعال النيران فيها ومهاجمتها قاعدتي «خراب الجير» في ريف القامشلي و«الشدادي» بريف الحسكة الجنوبي بقذيفتين صاروخيتين.
وتتواصل عمليات المقاومة العراقية ضد القوات الأميركية في سورية والعراق التحاماً مع معركة «طوفان الأقصى» وانتقاماً منها لوقوف واشنطن مع الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة.

Exit mobile version