Site icon صحيفة الوطن

«النصرة» أعدم مدنيين في إدلب وفصائل أنقرة واصلت ابتزاز الأهالي … وفد من الأمم المتحدة يدخل عبر «باب الهوى» إلى شمال غرب سورية

دخل وفد من الأمم المتحدة أمس الأراضي السورية عبر معبر «باب الهوى» الحدودي مع تركيا للاطلاع على أوضاع النازحين في المخيمات الموجودة تحت سيطرة الاحتلال التركي والتنظيمات الإرهابية في شمال غرب سورية، وذلك بعد يوم من إعلان المنظمة الدولية تمديد دمشق السماح للأمم المتحدة بإدخال المساعدات «عبر الحدود» لثلاثة أشهر أخرى.
وحسب مواقع إلكترونية معارضة، يضم الوفد ديفيد كاردن نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في سورية ومدير برنامج الأغذية العالمية لشمال غرب سورية ياني سوفانتو، مشيرة إلى أن من المقرر أن يلتقي الوفد القائمين على المنظمات الإنسانية للاطلاع على أوضاع النازحين والمهجرين في شمال غرب سورية.
وأول من أمس الثلاثاء أعلنت الأمم المتحدة أن الحكومة السورية وافقت على تمديد تصريحها بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة لمدة ثلاثة أشهر حتى الثالث عشر من شباط القادم.
وسبق أن أعلن، في الثالث عشر من تموز الماضي، مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ آنذاك أن سورية سمحت بإدخال المساعدات الإنسانية عبر معبرين إضافيين هما باب السلامة والراعي لمدة ستة أشهر.
في الغضون، واصل تنظيم جبهة النصرة الإرهابي والفصائل الموالية لقوات الاحتلال التركي ممارساتهم العدوانية بحق أهالي المناطق التي ينتشرون فيها، إذ أقدم تنظيم «جبهة النصرة» على إعدام مدنيين اثنين بتهم «أمنية»، بعد 11 شهراً من اعتقالهما في إدلب، وفق ما ذكرت وكالة «نورث برس» الكردية.
في السياق، فصلت ما تسمى «إدارة بلدية» مدينة تل أبيض المحتلة من القوات التركية بريف الرقة، والتي يديرها «مجلس محلي» موالٍ للاحتلال التركي أمس ستة موظفين من لجنة «التخطيط والتنفيذ» لديها وأحالتهم إلى التحقيق، على خلفية رفضهم مشروعاً تركياً يقضي بتسمية عدد من الشوارع والمدارس والمراكز الصحية بأسماء قتلى أتراك قضوا في سورية، وفق «نورث برس».
في الغضون، أقدم مسلحون مما تسمى «الشرطة العسكرية» الموالية للاحتلال التركي على اعتقال شخص من أهالي قره كول بناحية بلبل بريف عفرين المحتلة، بتهمة التعامل مع ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية، وذلك بغية تحصيل فدية مالية منه، كما اعتقل مسلحون مما يسمى «الشرطة المدنية» التابعة للاحتلال امرأة بعد عودتها إلى مدينة عفرين قادمة من ريف حلب الشمالي، ليتم الإفراج عنها بعد أيام عقب إرغامها على دفع فدية مالية قدرها 500 دولار أميركي، وذلك وفق مصادر إعلامية معارضة.

Exit mobile version