Site icon صحيفة الوطن

فنزويلا أعلنت دعمها فرض حظر نفطي على إسرائيل … الخامنئي: يجب قطع الشريان الحيوي للكيان وسنقوم بأداء واجبنا

أكّد قائد الثورة الإسلامية في إيران علي الخامنئي، أمس، أن إخفاق الكيان الإسرائيلي، يعني إخفاق أميركا والدول الغربية أيضاً، مشدداً على أن هزيمة الاحتلال في غزة هي حقيقة وأن التوغل ودخول المستشفيات ومنازل المواطنين ليس انتصاراً، في حين أعلنت فنزويلا أمس دعمها فرض حظر نفطي على الكيان الإسرائيلي لوقف جرائمه بحق الفلسطينيين في غزة.
وفيما يتعلق بالتطورات في قطاع غزة أكد الخامنئي حسبما نقلت عنه وكالة «فارس» الإيرانية أن الكيان الإسرائيلي يواجه إخفاقاً عسكرياً حتى الآن فيما يقوم به، قائلاً: إن الكيان الصهيوني ورغم القصف الواسع في غزة قد أخفق حتى الآن فيما يقوم به، لأنهم قالوا منذ البداية بأن هدفه هو القضاء على حماس والمقاومة وإيقافهم، لكن ورغم مضي أكثر من 40 يوماً واستخدام كامل قوتهم العسكرية، عجزوا عن تحقيق ذلك حتى الآن.
وشدّد على أن هزيمة الكيان الإسرائيلي في غزة حقيقة واقعية، وأن تقدّم الاحتلال ودخول قواته المستشفيات وبيوت الناس «ليس انتصاراً»، فالانتصار يعني هزيمة الطرف المقابل والكيان الإسرائيلي لم ولن يتمكن من تحقيق ذلك، قائلاً: نحن مؤمنون ومتفائلون بالمستقبل وسنقوم بواجبنا.
واعتبر الخامنئي أن القصف الوحشي على المستشفيات والنساء والأطفال في غزة دليل على غضب الصهاينة وغيظهم من هزيمتهم.
وفي سياق متصل، أشار الخامنئي إلى أن بعض الحكومات الإسلامية أدانت جرائم الكيان الإسرائيلي وبعضها لم يفعل ذلك بعد، لكن هذا الأمر غير مقبول، مؤكداً ضرورة أن تقطع الحكومات الإسلامية علاقتها السياسية مع كيان الاحتلال.
كذلك، شدد قائد الثورة الإسلامية، على أن مهمة بعض الحكومات الأساسية هي «قطع الشريان الحيوي» للكيان الإسرائيلي ومنع إمداده بالطاقة والبضائع، وقال إن الأحداث في غزة كشفت لشعوب العالم الكثير من الحقائق الخفية ومنها دعم زعماء الدول الغربية للتمييز العنصري، مضيفاً: «الصهاينة يعتبرون أنفسهم عرقاً متفوقاً وبقية الأعراق البشرية جنساً أدنى، ولهذا السبب يقتلون آلاف الأطفال من دون أي عذاب ضمير».
ولفت إلى أن دعم قادة أميركا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا لمثل هذا الكيان العنصري، يعني أنهم «يدعمون التمييز العنصري»، مؤكداً أنه ينبغي على الشعوب في أوروبا وأميركا أن توضح موقفها من هذا الأمر وأن تظهر أنها لا تؤيد «التمييز العنصري».
جاء ذلك في وقتٍ واصل فيه الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 44 على التوالي، منفّذاً سلسلة غارات على مناطق متفرقة، ومستهدفاً المنظومة الطبية والمرضى والنازحين في المستشفيات وجميع مقوّمات الحياة في القطاع.
في الأثناء، أعلن وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل بينتو دعم بلاده لفرض حظر نفطي على الكيان الإسرائيلي لوقف جرائمه بحق الفلسطينيين في غزة.
وحسبما نقلت عنه وكالة «سبوتنيك»، وصف وزير الخارجية الفنزويلي أمس الأحد ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بـ«الجريمة» وبأنه انتهاك لكل الاتفاقيات الدولية في مجال القانون الإنساني، مؤكداً أن الكيان الإسرائيلي يرتكب إبادة جماعية، وفنزويلا تصر على وقف إطلاق النار من دون أي شروط وتنظيم قبول المساعدات الإنسانية.
ولفت بينتو إلى أن فنزويلا لا تصدر النفط إلى الكيان الإسرائيلي وليس لديها أي علاقات دبلوماسية معه، لكن كراكاس ستدعم أي إجراءات سيتم اعتمادها في منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» لحل الوضع الحاصل في غزة.
وفي وقت سابق، دعا وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى فرض حظر على إمدادات النفط إلى الكيان الإسرائيلي، ومحاكمته على «جرائم الحرب» التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

Exit mobile version