Site icon صحيفة الوطن

الاحتلال التركي جدد اعتداءاته على منبج.. وعدوان إسرائيلي أخرج مطار دمشق من الخدمة … الجيش يقتل مسلحين من «النصرة» و«أنصار التوحيد» ويدمر مقرين ومستودعاً للذخيرة بجبل الزاوية

تصدت وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري أمس لعدوان إسرائيلي بالصواريخ استهدف مطار دمشق الدولي ونقاطاً بريف دمشق وأدى إلى خروج المطار من الخدمة، في حين دكت وحدات من الجيش مواقع للتنظيمات الإرهابية في جبل الزاوية، على حين جدد الاحتلال التركي اعتداءاته على ريف منبج لترد ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» بقصف محيط قاعدة تركية في ريف حلب الشمالي.

ونقلت وكالة «سانا»، عن مصدر عسكري قوله أمس: نحو الساعة 16:50 من بعد ظهر (أمس) الأحد نفذ العدو الصهيوني عدواناً جوياً بالصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً مطار دمشق الدولي وبعض النقاط في ريف دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية ودمرت معظمها، وأسفر العدوان عن خروج المطار من الخدمة ووقوع بعض الخسائر المادية.

في الغضون، استهدفت وحدات من الجيش العربي السوري بنيران مدفعيتها الثقيلة وبالصواريخ مواقع لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي وحلفائه في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي مع فرضها الهدوء في محاور «التماس» بسهل الغاب الشمالي الغربي.

وبيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن» أن وحدات الجيش العاملة بريف إدلب، دكت بنيران مدفعيتها وصواريخها مواقع للإرهابيين في محيط البارة والفطيرة بجبل الزاوية، وأوضح أن الجيش خلال عملياته العسكرية الأخيرة على محاور جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، قضى على العديد من إرهابيي «النصرة» و«أنصار التوحيد» ودمر مقرين محصنين ومستودعاً للذخيرة يحوي قذائف وصواريخ، كما أصاب العديد من الإرهابيين إصابات بالغة ودمر لهم عتاداً حربياً.

ولفت المصدر إلى أن محاور «التماس» في سهل الغاب الشمالي الغربي، شهدت حتى ساعة إعداد هذا الخبر مساء أمس هدوءاً حذراً، بينما تراقب وحدات الرصد والمتابعة الوضع الميداني وترصد تحركات الإرهابيين لاستهدافها بالوقت المناسب.

وذكر المصدر أن رمايات الجيش المدفعية والصاروخية التي استهدف بها مواقع للإرهابيين في جبل الزاوية أمس، كانت رداً على اعتداء مجموعات إرهابية مما تسمى غرفة عمليات «الفتح المبين» التي يقودها «النصرة» فجر أمس على نقاط عسكرية بمحاور ريف إدلب الجنوبي.

وفي البادية الشرقية، أوضح مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن وحدات الجيش أردت العديد من الدواعش في اشتباكات ضارية خاضتها مع خلايا من التنظيم الإرهابي خلال اليومين الماضيين في بادية دير الزور، وأشار إلى أن الوحدات العسكرية لاحقت الدواعش الذين نجوا من نيران الجيش حتى الحدود الإدارية السورية العراقية، ليتواروا في عمق البادية

في الأثناء، قصف ما يسمى «مجلس منبح العسكري» التابع لميليشيات «قسد» محيط قاعدة الاحتلال التركي في قرية تل الهوى بريف الباب المحتلة شمال حلب، رداً على قصف نفذته قوات الاحتلال التركي والفصائل الموالية لها على قريتي الصيادة واليالانلي في الريف الشمالي الغربي لمدينة منبج شرق حلب، وذلك وفق مصادر إعلامية معارضة.

Exit mobile version