تلقت «الوطن» أمس شكاوى من موظفين ومتقاعدين من الموطِّنين رواتبهم لدى المصرف العقاري والتسليف الشعبي بحماة، يعرضون فيها عدم تمكنهم من قبض رواتبهم من صرافات مصرف التسليف، نتيجة وجود عطل بصرافات هذا المصرف المشتركة تقنياً مع صرافات العقاري منذ عدة أشهر! متسائلين إلى متى سنظل نعاني بقبض رواتبنا؟، وإلى متى سنظل نتكبد مشاق السفر إلى حماة لقبضها، مادامت المشكلة مستعصية ولا نرى لحلها أفقاً أو نافذة أمل؟
وذكر الشاكون من أهالي سلمية ومصياف والغاب وريف حماة الشمالي والجنوبي، أنهم عند مراجعتهم لإدارات المصارف الفرعية بمناطقهم ليسألوا عن وضع الصرافات، يسمعون وعوداً بأن معاناتهم ستنتهي خلال أيام معدودة فقط، ولكن- يقول الشاكون- الأيام المعدودة تصبح ممدودة!
من جانبه، ورداً على أسئلة «الوطن» حول شكاوى الموظفين والمتقاعدين، بيَّنَ مدير المصرف العقاري بحماة أدمون حنا، أن صرافات التسليف المرتبطة تقنياً مع العقاري ليست وحدها المفصولة والمتوقفة عن العمل فقط، وإنما نقاط الـ p. o. s أيضاً.
وأوضح أن السبب في ذلك تقني نتيجة تحديث برنامج العقاري.
وأوضح أن موظفي ومتقاعدي الموطّنين رواتبهم لدى العقاري يقبضون رواتبهم من صرافات العقاري، وبشكل مباشر من فروعه أو مكاتبه بالمناطق، فيما موظفو التسليف يقبضون رواتبهم مباشرة من فروع التسليف ريثما تحل هذه المشكلة التقنية، التي تعمل الجهات المعنية بالمصرفين على معالجتها بالسرعة الممكنة.