استعراض شعبي مسلح في صنعاء.. والحوثي للأميركي: عد من حيث أتيت … حزب الله: موقفنا كان وما زال في الموقع المتقدم بنصرة أهل غزة
| وكالات
بينما جدد عضو المجلس المركزي في حزب اللـه نبيل قاووق موقف الحزب الداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الكيان الإسرائيلي، شهد ميدان «السبعين» في العاصمة اليمنية صنعاء، أمس، استعراضاً شعبياً قتالياً تعبوياً بعنوان: «دفعة طوفان الأقصى»، نصرة للشعب الفلسطيني.
وحسب موقع «المسيرة نت» اليمني، سارت تشكيلات من المقاتلين الشعبيين الذين تخرجوا في دورات عسكرية، على شكل مجموعات منتظمة من أمام منصة «السبعين»، مرتدين الزي الشعبي حاملين بنادقهم وأسلحتهم ورافعين الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية، واللافتات الداعية إلى مقاطعة المنتجات الأميركية والإسرائيلية.
وردد المشاركون هتافات مؤيدة وداعمة للشعب الفلسطيني في مواجهته العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وأخرى تندد بالمجازر التي يرتكبها كيان الاحتلال بحق الأبرياء منها «لبيك يا أقصى»، «يا قدس.. جند اللـه قادمون»، كما رددوا هتافات «الموت لأميركا.. الموت لإسرائيل».
وأكّد المشاركون في العرض أن الشعب الفلسطيني والمجاهدين ليسوا وحدهم، فنحن معهم وجاهزون للجهاد، وحاضرون ومستعدون لكل الخيارات.
وفي كلمة له خلال العرض، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي، أن الشعب اليمني هو شعب «الجهاد وسيوجه بنادقه نحو العدو الحقيقي للأمة وهو إسرائيل».
وحذر عضو المجلس السياسي الأعلى الجانب الأميركي مخاطباً إياه بالقول: «عُد من حيث أتيت»، ومنتقداً في الوقت ذاته دور بعض الأنظمة العربية، متسائلاً: هل ستكتفي هذه الأنظمة بعقد المؤتمرات بعد تجدد العدوان على غزة؟
وألقيت كلمات خلال الفعالية أكدت جاهزية الشعب اليمني للمشاركة في معركة تحرير الأقصى والدفاع عن فلسطين وغزة، ومباركة عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف ومصالح الكيان الإسرائيلي في عمق كيان العدو وفي البحر الأحمر، ومنددة بمواقف بعض الأنظمة العربية تجاه ما يحدث لأهالي غزة وما يتعرضون له من حرب إبادة جماعية.
وسبق أن التحق المشاركون في العرض بدورات قوات التعبئة مع بداية عملية «طوفان الأقصى»، ويبلغ عددهم 16 ألف مقاتل، وقد تلقوا دورات مفتوحة على أيدي مدربين في مجالات عسكرية مختلفة.
في لبنان، جدد عضو المجلس المركزي في حزب اللـه نبيل قاووق موقف الحزب الداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الكيان الإسرائيلي وعدوانه المتواصل على قطاع غزة.
وقال قاووق في كلمة له أمس: إن موقف الحزب كان ولا يزال وسيبقى في الموقع المتقدّم في نصرة أهل غزة»، لافتاً إلى أن «العدو المهزوم يحاول أن يحقق مكاسب في هذه المرحلة على حساب السيادة اللبنانية، وحزب اللـه لن يسمح بأي معادلة جديدة على حساب سيادة البلاد».
وأشار قاووق إلى أن المنطقة اليوم أمام مسارين، مسار تراجع في النفوذ الأميركي والإسرائيلي، ومسار تصاعدي أكثر تأثيراً من قبل المقاومة في المنطقة، ولفت إلى أن «أيادي الإدارة الأميركية يقطر منها دم أطفال الشعب الفلسطيني، ودماء أكثر من عشرين ألف شهيد في غزة»، مشدداً على أن «هذا العدوان هو عدوان أميركي إسرائيلي».
ومنذ انتهاء اتفاق الهدنة المؤقتة، عاود طيران الاحتلال الإسرائيلي قصف مناطق متفرقة من قطاع غزة المحاصر، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.