Site icon صحيفة الوطن

تمنى أن يكون الانفتاح العربي على سورية حقيقياً وليس بروتوكولياً فقط … الملحم لـ«الوطن»: منطقة الجزيرة مقبلة على تحركات تهدف إلى تحريرها من كل محتل

أعرب أمين عام حزب الشعب المرخص، نواف طراد الملحم، عن اعتقاده بأن منطقة الجزيرة السورية مقبلة على تحركات تهدف إلى تحرير الأرض من كل محتل، وتمنى أن يكون الانفتاح العربي على سورية حقيقياً وليس فقط بروتوكولياً، وأن يكون بإرادة عربية حقيقية غير متأثر بالتوجيهات الغربية أو الأميركية.

وفي تصريح لـ«الوطن»، حول ما تناولته تقارير مؤخراً بأن ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» وما يسمى «التحالف الدولي» الداعم لها يعملان على تنفيذ سيناريو جديد لإدارة المناطق التي تسيطر عليها في ريف دير الزور، قال: «لا أعلم بتلك التطورات، أعلم أن هناك محاولات في الجزيرة قاطبة ليس فقط في دير الزور، وهذا الحراك يأتي باسم محاربة «قسد» وأحياناً محاربة الاحتلال الأميركي أو التركي أو غير ذلك».

وأضاف: «أؤكد أن كل هذه المحاولات لن تكون كما نتمنى أن تكون، إلا في إرادة الشعب عندما يريد الحفاظ على وحدة أرضه وشعبه ولا يقبل أن يكون هناك من يستخدمه لمصالح شخصية إن كان الأميركي أو التركي وحتى قسد».

وفي إشارة إلى «قسد»، قال الملحم: «كل من خرج عن الدولة نحن ضده وضد كل من له مشروع خاص به، ونحن مع وحدة الأرض والشعب»، وأضاف: «قسد موجودة على الأرض وقد نختلف ونتفق معها في بعض الأحيان، ولكن أي شيء يصل إلى الفكر الانفصالي أو الاستعماري نحن ضده مهما كانت هويته ومهما كان مصدره».

وأعرب الملحم عن اعتقاده بأن منطقة الجزيرة تحتاج إلى إرادة حقيقية من أهلها الذين دائماً يؤكدون أنهم حريصون على وحدة الأرض والشعب.

وأعرب عن اعتقاده بأنه بعد التطورات التي حدثت في غزة وغطت على كل شيء، بأن هناك تحركات بقصد تحرير الأرض من دنس كل محتل مهما كان اسمه.

وقال الملحم: «كل السوريين تواقون لتحرير أرضهم بأي شكل من الأشكال، نحن نعلم ماذا تقدم الولايات المتحدة الأميركية وماذا تريد، نحن ندرك أن مخططها ما زال قائماً لتقسم سورية، ولكن بإرادة الشرفاء من أبناء العشائر ومن أبناء الجزيرة ومن أبناء الشعب السوري لن تحقق إلا الخيبة، وسورية ستعود واحدة موحدة أرضاً وشعباً شاء من شاء وأبى من أبى وغداً لناظره قريب».

وبالنسبة للانفتاح العربي على سورية، أعرب الملحم عن تمنياته في أن «يكون هناك انفتاح حقيقي ليس بروتوكولياً فقط وأن يكون بإرادة عربية حقيقية وغير متأثر بالتوجيهات الغربية أو الأميركية».

وأضاف: «نتمنى أن يدرك العرب تماماً أن ليس لهم إلا أنفسهم وقرارهم السيادي الموحد، وأن سورية لن تكون إلا جزءاً لا يتجزأ من مصير هذه الأمة، وأن سورية هي قلعة الصمود الحامية لوحدة هذه الأرض العربية».

Exit mobile version