انضمت سورية خلال مشاركتها في قمة العمل المناخي التي عقدت في دبي إلى إعلان الإمارات بشأن النظم الغذائية القادرة على الصمود والزراعة المستدامة والعمل المناخي، بالإضافة إلى التعهد العالمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وتعهد التبريد العالمي، وإعلان المناخ والصحة.
وفي تصريح على هامش القمة، أوضح وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف أن الجلسات الحوارية التي تخللت القمة شارك فيها الوفد الفني السوري الذي يمثل مختلف الوزارات المعنية وخاصة الجلسات التي تمخض عنها تبني الإعلانات المذكورة؛ وانضمت سورية لهذه الإعلانات كما هو الحال دائماً في كل الاتفاقيات، وسورية من أوائل الدول التي انضمت للاتفاقيات في مجال البيئة.
وقال مخلوف: نأمل أن تنعكس هذه البيانات على التعاون الدولي فيما يخص المواضيع البيئية، وسورية تأمل أن تستفيد من صناديق التكيف والتمويل في مجال البيئة.
وأشادت منظمة الصحة العالمية بتوقيع 123 دولة «إعلان كوب 28 بشأن المناخ والصحة»، وقالت: إن تغير المناخ يؤدى إلى زيادة المخاطر الصحية في كل مناطق العالم، بما في ذلك ملايين الأشخاص المعرضين لخطر الأمراض.
رئيس وفد الجمهورية العربية السورية في القمة العالمية للعمل المناخي رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس كان أكد أول أمس أن الإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب المفروضة على سورية زادت من معاناتها من آثار التغير المناخي.
وقال في الكلمة التي ألقاها بافتتاح قمة المناخ: إن ما تواجهه دول مجموعة الـ77 والصين من تحديات مشتركة تفرض عليها العمل لتحقيق استجابة مشتركة تنطلق من إدراك للأزمات والتحديات التي تواجه هذه الدول، مشيراً إلى عزم دول المجموعة على تعزيز جهودها للدفاع عن مصالحها المشتركة والتصدي للتحديات التي تواجهها نتيجة تغير المناخ والاحتباس الحراري والكوارث الطبيعية الناجمة عنهما.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم، والذي صمم لسد فجوة التمويل المناخي وتيسير الحصول عليه بتكلفة مناسبة.