نجحت إدارة نادي الوثبة في كسب خبرة مدربنا الوطني مجد سراج لقيادة فريق الرجال هذا الموسم، وهو من المدربين المتميزين، حيث سبق له أن درب العديد من الأندية السورية إضافة لتجاربه الاحترافية مع السلة الإماراتية وأثمرت عن نتائج جيدة.
«الوطن» التقت المدرب مجد سراج وأجرت معه الحوار التالي:
• كيف وجدت مستوى السلة السورية بعد هذا الغياب الطويل عنها؟
مستوى السلة السورية نوعاً ما يعتبر جيداً لكن هناك مشكلة لابد أن ينتبه لها القائمون على اللعبة تتجلى في معدل أعمار اللاعبين وخاصة أصحاب الخبرة، فأنا تابعت دوري تحت 21 سنة ولم أر أي خامات ومواهب تبشر بالخير، لذلك لابد من إعادة النظر بموضوع الأعمار حتى يأخذ هؤلاء اللاعبون الشبان فرصتهم ويتطور المستوى أكثر.
• كيف وافقت على قيادة فريق الوثبة رغم وضعه الفني الصعب هذا الموسم؟
بصراحة وافقت على تدريب فريق رجال الوثبة رغبة مني أن أكون ضمن أجواء التدريب خلال وجودي بسورية، إضافة أني وجدت أن الفريق يضم مجموعة جيدة من اللاعبين الشبان وأنا أرغب بالعمل مع هذه الفئة، وكنا على موعد أن يبقى اللاعب الأجنبي ضمن صفوف الفريق لكنه لم يلعب المباراة الأخيرة أمام الجلاء، لكن بالمجمل فريق الوثبة جيد وسيكون له شأن كبير في المواسم القادمة.
• ماذا تتوقع من نتائج لسلة الوثبة؟
فيما يتعلق بالنتائج يبدو بات وضع الفريق صعباً، كان الفريق بحاجة للفوز بمباراتين أو ثلاث في مرحلة الذهاب، لكنه كبا، وفي حال تعاقدت الإدارة مع لاعبين من مستوى جيد سنحاول أن نحقق نتائج جيدة في مرحلة الإياب رغم صعوبة المهمة غير أننا متفائلون.
• بعد هذه التجربة ما الفرق بين السلة السورية والإماراتية؟
هناك فروقات كثيرة بين السلة السورية والإماراتية يأتي في مقدمتها أن السلة السورية تمتلك الكثير من المواهب والخامات والقامات لكنها تفتقد الأمور اللوجستية أمثال الصالات التدريبية والإمكانات المادية الموجودة بالسلة الإماراتية التي تفتقد تلك المواهب والخامات.
• ما رأيك بالنتائج التي يحققها فريق النواعير؟
سلة نادي النواعير شهدت تطوراً ملحوظاً منذ موسمين، والفريق يضم عناصر مهمة وطموحة والنتائج التي يحققها تعتبر أكثر من جيدة، فهو فاز على النواعير لكنه خسر أمام الجلاء، وأتوقع للنواعير أن يكون ضمن الأربعة الكبار في المربع الذهبي هذا الموسم.
• ما رأيك بالمستوى العام للدوري وهل تتوقع مفاجآت جديدة؟
مستوى الدوري السوري مازال يشهد حالة من التفاوت بمستوى الأندية، فنرى الفريق الفلاني يفوز اليوم ويقدم مستوى رائعاً هو نفسه يخسر في الجولة القادمة مع فريق أقل منه تحضيراً وتوافراً باللاعبين المتميزين وهذا الشيء لن يكون جيداً لتطوير المستوى بشكل عام، فريق الحرية هذا الموسم يقدم أداء جيداً وسيكون له شأن كبير في مرحلة الإياب، وكذلك فريق الجيش في حال ضم بعض اللاعبين المحترفين سيقلب كل الموازين وسيكون من أقوى المنافسين على دخول الفاينال سيكس.
• هل مدربنا الوطني حاصل على حقوقه وسط التعاقدات مع المدربين الأجانب؟
لا أعتقد أن المدرب الوطني في سورية حاصل على حقوقه كاملة قياساً إلى ما يتقاضاه اللاعبون ضمن أنديتهم مع العلم أني لا أعرف ما يتقاضاه المدرب الوطني بشكل صريح وواضح، لكن هناك فروقات كبيرة بين المدربين واللاعبين وهنا لابد من إيجاد حلول حتى يشعر المدرب المحلي بمكانته الطبيعية.
• هل تفكر بالعودة للعمل مع الأندية الإماراتية في المرحلة القادمة؟
أنا على تواصل دائم مع القائمين على السلة الإماراتية، وأعتقد أن عودتي ستكون الموسم المقبل إن شاء الله.