Site icon صحيفة الوطن

«أطباء بلا حدود» أكدت ضرورة توفير الإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية بشكل عاجل … السماح لنحو 300 شخص بمغادرة غزة عبر رفح.. ودخول المساعدات مازال متوقفاً

أعلنت إدارة المعابر والحدود في قطاع غزة، أمس، إدراج نحو 300 شخص من فلسطينيين وأجانب وحاملي جنسية مزدوجة، على قائمة المغادرين من قطاع غزة عبر معبر رفح إلى مصر، على حين لا يزال إدخال المساعدات الإنسانية والطبية متوقفاً، في حين شددت منظمة أطباء بلا حدود على ضرورة توفير الإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية بشكل عاجل لكل أنحاء القطاع.
وحسب قناة «الميادين» فإن من بين الأشخاص، الذين سمح لهم بمغادرة قطاع غزة إلى مصر، أمس البالغ عددهم نحو 296 شخصاً، موظفون في منظمات دولية، ومواطنون من روسيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا واليونان وبريطانيا والأرجنتين والبرتغال وهولندا وتركيا ولبنان.
ولم يغلق معبر رفح بعد استئناف الاحتلال عدوانه يوم الجمعة الفائت، وانتهاء الهدنة المؤقتة، إلا أن دخول شاحنات المساعدات توقف.
وبينما أعلنت وسائل إعلام مصرية أن عملية تجهيز شاحنات المساعدات لا تزال جارية في الجانب المصري من معبر رفح وتتجه إلى الجانب الفلسطيني لنقل حمولتها إلى شاحنات فلسطينية، من دون أن تأتي على ذكر لدخول هذه الشاحنات إلى قلب القطاع.
ووفق وكالة «عمون» عززت القوات المسلحة الأردنية أمس الكوادر الطبية والتمريضية العاملة في المستشفى الميداني الأردني الخاص/2 في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بفرق طبية إضافية متخصصة، إضافة إلى تسيير قافلة مساعدات عاجلة تضم مواد طبية وإغاثية.
وفي ساعة متأخرة من ليل أول من أمس أعلنت منظمة أطباء بلا حدود وفق وكالة «آكي» الايطالية أن «توفر الوقود والمستلزمات الطبية وصل إلى مستويات حرجة في مستشفى الأقصى وسط قطاع غزّة بسبب إغلاق الطرق، في حين يحتاج مئات المرضى إلى علاج طارئ بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل».
وأفادت المنظمة في بيان أن مستشفى الأقصى، الذي يعمل ويعيش فيه طاقم منظمة أطباء بلا حدود الفلسطيني والدولي، يستقبل في المتوسط ​​ما بين 150 و200 جريح حرب يومياً.
وقالت منسقة طوارئ «أطباء بلا حدود» في غزّة، ماري أوري بيريو ريفيال: إن «هناك 700 مريض في المستشفى ودائماً ما يصل مرضى جدد، كما أن الإمدادات الأساسية لدينا تنفد منا لعلاجهم، فنقص الأدوية والوقود يمكن أن يمنع المستشفى من ضمان الحياة لهم، كإجراء العمليات الجراحية أو توفير العناية المركزة».
وذكرت ريفيال أنه «من دون الكهرباء لن تعمل أجهزة التنفس الاصطناعي، وينقطع التبرع بالدم، ويصبح تعقيم الأدوات الجراحية مستحيلاً، لذلك من الضروري تسهيل توريد المواد الإنسانية، والمستشفى بحاجة ماسة لمجموعات جراحية خارجية، ومثبتات الكسور والأدوية الأساسية، بما فيها الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة».
ودعت «أطباء بلا حدود» إلى «وقف فوري ودائم لإطلاق النار وإنهاء الحصار»، وأصرت على ضرورة توفير الإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية بشكل عاجل لكل أنحاء قطاع غزّة.

Exit mobile version