Site icon صحيفة الوطن

السعودية: ما نشهده في غزة مذبحة لا مثيل لها … عُمان: إفشال واشنطن مشروع قرار لوقف العدوان إهانة مخزية

أعربت سلطنة عُمان أمس عن أسفها لاستخدام الإدارة الأميركية حق النقض الـ«فيتو» في مجلس الأمن لإجهاض مشروع القرار الداعي إلى وقف إطلاق النار وإنقاذ الوضع الإنساني في قطاع غزة، على حين قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن ما يجري في غزة الآن أشبه بمذبحة لم يسبق لها مثيل، لافتاً إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف إطلاق النار في القطاع.
وحسب وكالة «سانا»، وصف وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي موقف الولايات المتحدة بالإهانة المخزية للأعراف الإنسانية والتضحية بحياة المدنيين الأبرياء من أجل الصهيونية، مؤكداً أن العالم سيتذكر هذا اليوم بخجل شديد.
ودعت وزارة الخارجية العمانية المجتمع الدولي إلى بذل كل الجهود السياسية والدبلوماسية والقانونية لوقف العدوان الإسرائيلي ومحاسبته على جرائم الحرب التي يقترفها في قطاع غزة.
وشددت الوزارة على ضرورة رفع الحصار عن غزة، وتقديم كل ما يحتاجه الشعب الفلسطيني من إغاثة عاجلة ودعم صموده على أرضه وتوفير الحماية اللازمة له.
وفي وقت سابق مساء أول من أمس، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال مقابلة تلفزيونية: إن ما يجري في غزة الآن أشبه بمذبحة لم يسبق لها مثيل، لافتاً إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف إطلاق النار في القطاع، مضيفاً: إن ما يحصل في قطاع غزة غير مبرر تحت أي ذريعة للدفاع عن النفس.
وأعرب الوزير السعودي عن اختلافه مع موقف أميركا التي استخدمت الـ«فيتو» ضد مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة، وأردف: لسوء الحظ نرى أن وقف إطلاق النار بات كلمة سيئة، ولا أستطيع أن أفهم ذلك، كما أشار وزير الخارجية السعودي إلى شعوره بخيبة أمل لأن مجلس الأمن لم يتمكن من اتخاذ موقف حازم حيال المسألة.
واستخدمت الولايات المتحدة مساء أول من أمس الجمعة، حق الـ«فيتو» ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي من أجل وقف إطلاق النار بالقطاع رغم التحذيرات التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والمؤسسات الإنسانية الدولية بشأن الأوضاع المعيشية السيئة للشعب الفلسطيني، نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع المحاصر منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لم تتوقف المعارك سوى لأيام معدودة تخللها تبادل أسرى ومحتجزين، والسماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع، بينما ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 17 ألف شهيد، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء.

Exit mobile version