حافظت المقاومة اللبنانية على وتيرة حراك الجبهة اللبنانية بالإسناد وبردع سلوك الاحتلال الإسرائيلي تجاه لبنان، حيث واصلت أمس دك مواقعه وثكناته ومقرات قيادته وتجمعات جنوده على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة بالصواريخ الموجهة والأسلحة المناسبة، بالتوازي مع استهدافها لكاميرات مراقبته بالرشقات النارية.
وقبل أن تستهدف موقع «الحمرا» وتصيبه إصابة مباشرة، قالت المقاومة في بيان نقله موقع «النشرة» الإلكتروني اللبناني: إنه «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:35 من بعد ظهر يوم السبت 9/12/2023 مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة «برانيت» بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيه إصابة مباشرة».
وفي بيان آخر، أكدت المقاومة أن مقاتليها استهدفوا موقع «الناقورة البحري» بالأسلحة المناسبة الذي حققت فيه إصابة مباشرة، بعد أن ذكرت في بيانين تحدثا عن أن مقاتليها استهدفوا موقع «البغدادي» الإسرائيلي وتجمعاً لجنود مشاة الاحتلال في محيط «رويسة العاصي» بالأسلحة المناسبة وحققا فيهما إصابات مباشرة، وفق ما ذكر موقع «النشرة».
وفي وقت سابق أمس، استهدف مقاتلو المقاومة موقع «السماقة» الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، كما استهدفوا انتشاراً لجنود الاحتلال في محيطه بالأسلحة الصاروخية المناسبة وحققوا فيه إصابات مباشرة، وذلك بعد أن استهدفوا تجمعين لجنود جيش الاحتلال في محيط موقعي «المطلة وراميا» بالأسلحة المناسبة أيضاً، حيث تمت إصابتهما إصابة مباشرة، وذلك حسبما ذكرت «المنار».
وليل الجمعة- السبت، أكد الإعلام الحربي في حزب الله، في بيان نقله موقع «النشرة»: أن مقاتليه استهدفوا موقع «راميا» بالأسلحة المناسبة، ما أدى إلى إصابة دشمته إصابة مباشرة وسقوط من بداخلها بين قتيل وجريح».
وتزامن ذلك مع استهداف مقاتلي المقاومة عمود الإرسال المثبتة عليه كاميرات المراقبة التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي برشقات نارية من لبنان في خراج بلدة الوزاني، حسب موقع «النشرة» الذي ذكر أن قوات الاحتلال قصفت بالمدفعية أطراف بلدة الوزاني قضاء مرجعيون».
جاء ذلك، في حين أكدت قناة «الميادين» أن المقاومة اللبنانية تحافظ على وتيرة الجبهة اللبنانية بالإسناد وبردع سلوك الاحتلال الإسرائيلي تجاه لبنان.
بالمقابل، ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن العدو الإسرائيلي أطلق صباح أمس، رشقات نارية باتجاه الأودية المجاورة لمواقعه في «بركة ريشة والراهب»، وأطراف بلدة عيتا الشعب التي تعرضت لقصف جوي عنيف أوقع عدداً من الإصابات لم يتم إحصاؤها.
ولاحقاً، أكدت «المنار» أن الاحتلال نفذ قصفاً مدفعياً على منطقة اللبونة أطراف بلدة الناقورة في القطاع الغربي من جنوب لبنان، تزامناً مع غارة نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيليّة على بلدة مارون الراس الحدوديّة.
أسلحتها الصاروخية دكت مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة «برانيت» … المقاومة اللبنانية مستمرة باستهداف مواقع الاحتلال الإسرائيلي وتجمعات جنوده
