بمشاركة سورية و14 دولة عربية اختتم في مدينة هانغتشو الصينية ملتقى التعاون الإذاعي والتلفزيوني السادس بين الصين والدول العربية.
وأكد البيان الختامي للملتقى ضرورة تعزيز التعاون الإعلامي الصيني- العربي في مجالات تقديم الصورة الحقيقية للصداقة المشتركة وتقاسم ثمرات التنمية المستدامة، والتعاون في مجال تبادل البرامج والأخبار والتدريب والخبرات، وترسيخ حوار السياسات لتعزيز التواصل المفاهيمي بين الجانبين، حسب ما ذكرت وكالة «سانا».
وشدد البيان الختامي على ضرورة التعاون في التمكين التكنولوجي لدفع التطور المتكامل لوسائل الإعلام، وفي إنتاج المحتوى الراقي.
وخلال كلمته في الملتقى أكد وزير الإعلام بطرس الحلاق ضرورة التعاون لنشر فكر التنمية المستدامة، والتكاتف يداً بيد لرفض الإرهاب بشكل حازم بما فيه الإرهاب الفكري والإعلامي، وتنشيط الحوارات والنقاشات حول المفاهيم المشتركة وغير المشتركة، وممارسة النقد البناء والتعاون معاً لخلق بيئة إيجابية للرأي العام.
وشدد الحلاق على ضرورة العمل لخلق بيئة مناسبة وتسهيلات لتعزيز التعاون الإعلامي الصيني- العربي.
ولفت الحلاق إلى أن أهمية الملتقى تتجلى في أنه يوفر بيئة محفزة لرسم سياسات لتعزيز التواصل المفاهيمي بين الصين والدول العربية، ويؤسس لحوار أضحى ضرورة واقعية تُمليها الظروف الحالية للعديد من دولنا التي تشهد حالة من عدم الاستقرار.
وأكد ضرورة توفير ظروف مواتية والمزيد من التسهيلات لتعزيز التعاون الإعلامي الصيني العربي عبر تبادل الخبرات الإعلامية وتبادل الزيارات للاطلاع على التجارب المتميزة، وتمويل المشاريع الإعلامية التي تهدف إلى تعزيز صداقة وتواصل الشعوب مع بعضها.