Site icon صحيفة الوطن

أكثر من 60 بالمئة من الأميركيين يعارضون سياسة بايدن بشأن الحرب على غزة … سيناتور ديمقراطي: منح نتنياهو 10 مليارات دولار إضافية خطوة غير مسؤولة

اعتبر السيناتور الأميركي بيرني ساندرز أن منح الولايات المتحدة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 10 مليارات دولار إضافية لمواصلة عدوان كيانه على غزة سيكون «بمنزلة خطوة غير مسؤولة».

وأشار السيناتور الديمقراطي في مقابلة مع شبكة «سي بي إس» الأميركية إلى مقتل آلاف المدنيين خلال الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، وذلك وفق ما نقلت وكالة أنباء «الأناضول» الرسمية التركية.

وذكر ساندرز أن 1.9 مليون نازح في غزة يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة، من دون أي إمدادات غذائية أو طبية، وشدد على وجوب عدم تقديم مساعدات إضافية لإسرائيل من دون تحديد شروط حماية المدنيين، ووصف الوضع في غزة بأنه «كارثة إنسانية»، قائلاً: «يجب على الولايات المتحدة ممارسة كل الضغوط على نتنياهو لدفعه إلى وقف النهج العسكري».

ورأى السيناتور ساندرز أن لإسرائيل «الحق في الدفاع عن نفسها»، ولكن ليس لها الحق في شن حرب ضد المدنيين في غزة، ولفت إلى أن هدف نتنياهو تجاه غزة غير واضح.

والخميس الفائت، صوّت مجلس الشيوخ الأميركي ضد طلب ميزانية قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن والبالغة 105 مليارات دولار، كمساعدات لإسرائيل وأوكرانيا.

كلام السيناتور ساندرز جاء تزامناً مع استطلاع للرأي لشبكة «سي بي إس» أظهر أن 61 بالمئة من الأميركيين لا يوافقون على سياسة الرئيس جو بايدن تجاه الحرب على غزة، كما أظهر الاستطلاع أن نسبة من يعتقدون أن بايدن يظهر دعماً أكثر من اللازم للكيان الإسرائيلي ارتفعت إلى 38 بالمئة.

وأشار العديد ممن استطلعت آراؤهم إلى أن نهج الرئيس الأميركي تجاه إسرائيل نجمت عنه خلافات متزايدة داخل حزبه.

وقبل أيام، نشرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، استطلاعاً للرأي، قالت إن على البيت الأبيض أن يقلق بشأنه، ووفق الاستطلاع تبيّن أن 23 بالمئة فقط من الأميركيين يؤيّدون سياسات بايدن، منذ دخوله إلى البيت الأبيض في كانون الثاني 2021، بينما يعتقد 53 بالمئة أن سياساته أضرّت بهم.

وقبل ذلك، أظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة «رويترز»، أن شعبية بايدن اقتربت إلى أدنى مستوياتها خلال رئاسته هذا الشهر، إذ يواجه حالياً معارضة داخلية بسبب موقفه من الحرب في غزة، حيث ذكر موقع «أكسيوس» الأميركي أن مسلمين أميركيين في عدة ولايات بدؤوا حملة أطلقوا عليها اسم «AbandonBiden»، وهي انعكاس لغضبهم بشأن تعامله مع ملف غزة ودعمه لكيان الاحتلال.

وتزايدت المعارضة داخل البيت الأبيض، حيث أوردت شبكة «ان بي سي» الأميركية أن مجموعة من المتدرّبين في البيت الأبيض انضمّوا إلى القائمة المتزايدة من مسؤولي الإدارة، الذين يمارسون ضغوطاً داخلية على بايدن للدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزّة، وأرسلوا له رسالة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء الماضي تتهمه «بتجاهل مناشدات الشعب الأميركي».

Exit mobile version