Site icon صحيفة الوطن

أنباء عن استهداف قاعدة «المالكية» بالقذائف الصاروخية … قاعدتا الاحتلال الأميركي في «كونيكو و«العمر» تتعرضان لهجوم بالمسيرات الانتحارية

تعرضت قاعدتا الاحتلال الأميركي غير الشرعيتين في «حقل كونيكو للغاز الطبيعي» في ريف محافظة دير الزور الشمالي و«حقل العمر النفطي» بريف المحافظة الشرقي لهجوم بالطائرات المسيرة الانتحارية، بعد ورود أنباء عن تعرض قاعدة «المالكية» التابعة له بريف محافظة الحسكة الشمالي الشرقي بعدد من القذائف الصاروخية.
وقالت وكالة «سبوتنيك» الروسية: إن «قاعدتي الجيش الأميركي في كل من حقلي «كونيكو والعمر»، تعرضتا لهجوم بالطائرات المسيرة الانتحارية التي أصابت أهدافها بشكل مباشر».
وأضافت الوكالة: إن قاعدة حقل «كونيكو» تعرضت للهجوم بالطائرات المسيرة مساء أمس، موضحة أن أصوات الانفجارات سمعت من داخل القاعدة، بعد تعرضها للهجوم، تلا ذلك استنفار كبير لقوات الاحتلال الأميركي في المنطقة، حيث سمعت أصوات مضادات ومن ثم تحليق مكثف للطيران الحربي في سماء المنطقة.
وبالتوازي، أشارت الوكالة إلى تعرض قاعدة الاحتلال الأميركي في حقل «العمر» إلى هجوم بطائرات مسيرة أدت إلى إصابات مباشرة داخل الحقل بالقرب مما تسمى بـ«القرية الخضراء» التي يتحصن فيها جنود وضباط الاحتلال الأميركي.
وأكدت الوكالة أنه فور الهجوم شهدت أجواء ريف دير الزور الشمالي تحليقاً مكثفاً للطيران المروحي والحربي.
ولفتت إلى عدم ورود معلومات عما إذا وقعت إصابات في صفوف جنود الاحتلال الأميركي جراء الهجومين.
وفي السياق، أكدت «سبوتنيك» تعرض قاعدة الاحتلال الأميركي «المالكية» في ريف مدينة المالكية عند المثلث الحدودي السوري- العراقي-التركي، لهجوم صاروخي استهدفها بشكل مباشر.
وقالت الوكالة: إن «عدداً من القذائف الصاروخية سقطت ضمن القاعدة في منطقة المالكية شمال شرق الحسكة، أو ما تسمى محلياً بـ«قاعدة أوباما الصغير»، ما أسفر عن حدوث انفجارات سمع دويها في أرجاء المنطقة».
وأكدت المقاومة العراقية مرات عدة أنها تَعُدّ القواعد الأميركية في سورية والعراق هدفاً مشروعاً لها، بسبب دعم أميركا للاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة بفلسطين المحتلة.
يشار إلى أن جميع القواعد اللاشرعية التابعة لقوات الاحتلال الأميركي أو قوات ما يسمى «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن، انطلاقاً من قاعدة «التنف» في ريف حمص على الحدود السورية – الأردنية – العراقية، مروراً بقواعد حقلي «العمر وكونيكو « في ريف دير الزور، وصولاً إلى قواعد «الشدادي وخراب الجير والمالكية» في ريف الحسكة، تعرضت خلال الأسابيع الماضية إلى أكثر من 100 هجوم صاروخي أو عبر الطائرات المسيرة الانتحارية والتي خلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة لم يفصح عنها جيش الاحتلال الأميركي.
بموازاة ذلك، شهدت قاعدة الاحتلال الأميركي في «مطار خراب الجير» بريف مدينة رميلان شمال الحسكة، استنفاراً أمنياً وعسكرياً من قبل قوات الاحتلال، بعد هبوط طائرتي شحن أميركيتين في القاعدة قادمة من الأراضي العراقية، محملة بمعدات عسكرية ولوجستية وأسلحة متطورة، تزامناً مع انتشار مدرعات عسكرية أميركية في محيط القاعدة، حسب مصادر إعلامية معارضة، مشيرة إلى أن ذلك ترافق أيضاً مع تحليق مكثف لطائرات حربية أميركية في أجواء المنطقة.
ووفقا للمصادر فإن قوات الاحتلال الأميركي منعت أهالي قرية خراب الجير من الخروج من القرية لأسباب لا تزال مجهولة حتى اللحظة.
ويأتي ذلك في إطار تعزيز القواعد العسكرية الأميركية في سورية، في ظل تصاعد الاستهدافات بطائرات مسيرة وقذائف صاروخية من قبل المقاومة العراقية في سورية والعراق.
وأول أمس نقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية عن مسؤول أميركي أن «قاعدة عين الأسد» الأميركية بالعراق، تعرضت لهجوم مسيرات أثناء زيارة قائد القيادة الأميركية الوسطى مايكل إريك كوريلا إلى المنطقة.

Exit mobile version