أكد مدير المركز الوطني للمتميزين مهند مكي أن شباب سورية استطاعوا رغم ما تعانيه أن يصلوا ببلدهم إلى مصاف الدول المتميزة مع المحافظة على عاداتهم وتقاليدهم المتميزة.
وأكد مكي في كلمته أمام منتدى الشباب الصيني العربي الذي تشارك فيه سورية أن هذا المنتدى يسهم في تعزيز التشاركية بين الشباب السوري والصيني وأنه سيتم وضع آليات فعالة لتعزيز العلاقات بين الشعبين، وأضاف إن التواصل بين جمهورية الصين الشعبية والدول العربية يستمر منذ فترة طويلة حيث تبلورت روح الصداقة الصينية العربية من خلال التضامن والتعاون في العديد من المجالات، الذي يساعد على مواجهة التحديات والأزمات العالمية، وهذا التضامن والتعاون يحتاج إلى تعزيز بشكل مستمر لتحقيق التنمية المشتركة، ولأن الشباب هم نواة المستقبل وهم من يتحملون مسؤولية فتح آفاق جديدة. عقدت القمة العربية الصينية الأولى في التاسع من تشرين الثاني لعام 2022.
واتفق من خلالها الجانبان الصيني والعربي على بذل جهود مشتركة لبناء المجتمع الصيني العربي المشترك نحو العصر الجديد وتعزيز تنمية الشباب العربي والصيني بشكل مشترك، وبناءً عليه أقيم «منتدى تنمية الشباب الصيني العربي وأنشطة التبادل لقادة الشباب الصيني والعرب» في الصين في مقاطعة هاينان مؤخراً تحت عنوان «تعزيز الشراكة بين الشباب الصينيين والعرب ودفع بناء الاقتصاد العالمي المفتوح» وبدعوة 100 شخص من المنظمات الإقليمية والعربية والمنظمات الشبابية، وهذا ليس بالبعيد عن أهداف هيئة التميز والإبداع التي تعمل بشكل دائم على تعزيز التعاون والشراكات والحضور الفاعل في الأحداث العالمية والدولية التي تعنى بالشباب.
وأضاف مكي: إن تعزيز شراكة الشباب الصيني العربي وتعزيز بناء الاقتصاد العالمي المفتوح لتبادل الخبرات بشأن تشارك الشباب الصيني والعربي الفرصة لبناء ميناء هاينان للتجارة الحرة والمشاركة في بناء الاقتصاد العالمي المفتوح لتحقيق التنمية المشتركة.
جدير بالذكر أن سورية شاركت إضافة إلى مدير المركز الوطني للمتميزين في المنتدى من خلال الطالب سلمان أحمد ضاهر، في فقرة جلسات الحوار بين الشباب لتبادل وجهات النظر عن موضوعي الأمن الغذائي والتنمية الخضراء بالابتكار العلمي، وتضمن المنتدى أيضاً زيارة لميناء هاينان والمجتمعات الصناعية الرئيسية، وزيارة أهم حدائق الغابات الاستوائية المطيرة، ثم التوجه أيضاً لزيارة مدينة العلوم والتكنولوجيا في خليج ياتشو بمدينة سانيا وإجراء المناقشات والمباحثات، كما تمت زيارة عدد من مواقع الأنشطة الشبابية في الصين.
وفي ختام الملتقى تم الاتفاق على عقد اجتماع الحوار للمشاركة في شراكة الشباب الصينيين والعرب الذي سيتم تحديد موعده لاحقاً.